التوتر يعود للواجهة بين البيجيدي ووالي الرباط
عاد التوتر بين السلطات المحلية بالرباط ومسؤولي البيجيدي الذين يسهرون على تسيير العاصمة الرباط، إلى الواجهة، من جديد.
هذا التوتر طفا على السطح من جديد بعد مراسلة قوية اللهجة التي بعث بها والي جهة الرباط سلا القنيطرة، إلى عمدة الرباط محمد الصديقي، ردا على رسالة كان بعد بها الصديقي للوالي ويشترط فيها موافقة من الديوان الملكي لإنجاز مرائب تحت أرضية بشارع محمد الخامس بالرباط، عندما دعاه إلى إدراج المجلس الجماعي للرباط هذه النقطة في الدورة الاستثنائية للمجلس.
وجاء في رسالة الوالي التي توصل بها عمدة الرباط، وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي “أطلب منكم أن ترجعوا البصر كرتين لإعادة قراءة مقرركم لمتخذ سنة 2017 وخاصة البند الثاني منه، ليتأكد لديكم أن حجتكم التي دفعتم بها في كتابكم غير ذي أساس في علاقتها مع النقطة المقترحة عليكم وهو ما يحملكم وزرا كرئاسة للمجلس يحتسب عليكم بعدم ضبطكم للمراجع القانونية التي تستندون إليها”.
واعتبر عدد من قياديي البيجيدي أن مضمون الرسالة ولغتها "مستفزة"، وتعيد التأكيد على أن وزارة الداخلية ومصالحها الترابية لا تزال تتحكم في تدبير المنتخبين للتراب.
