ساكنة ليساسفة غاضبون من فوضى تسعيرة النقل وتجاوزات سائقي سيارات الأجرة الكبيرة

الكاتب : انس شريد

22 يناير 2021 - 09:00
الخط :

لا يكاد يمر يوم من أيام الأسبوع، دون أن تعيش ساكنة ليساسفة، غير المتوفرين على سيارات خاصة أو دراجات نارية، على أعصابهم، بسبب السلوكات التي يقوم بها سائقو سيارات الأجرة الكبيرة، المتواجدة بمنطقة المعاريف في مدينة الدار البيضاء.

ووفق ماعاينته الجريدة 24، بمحطة سيارات الأجرة الكبيرة المتواجدة بالمعاريف، فإن السائقين قاموا باستغلال معاناة المواطنين مع وسائل النقل، للمتاجرة وتحقيق الربح السريع.

وقال عزيز الذي يقطن بحي ليساسفة 1، إن المحطة المذكورة تتكدس يوميا عن آخرها خلال فترة الذروة، حيث يرفضون أصحاب سيارة الأجرة الكبيرة التنقل إلى ليساسفة دون الحصول على نفس المبلغ المخصص لتنقل إلى حي القصبة والمقدر مابين 10 و15 درهما وجلهم يطالبوننا بالتسعيرة الأخيرة.

وأبرز ذات المتحدث، أن العديد من سيارات الأجرة التي تتنقل بين المنطقتين، تخرق تدابير الطاقة الاستيعابية، والتي من المفترض أن لا تتعدى 4 ركاب، مبرزا على أن الأغلبية يتجاوزون 6 مقاعد، بدون إعطاء أية أهمية للتدابير الاحترازية التي فرضتها السلطات.

وكما أوضح أيمن أن العشرات مثله يضظرون يوميا للمكوث طويلا لأزيد من ساعتين، في المحطة المخصصة لسيارات الأجرة، التي تتكدس عن آخرها في أجواء تنعدم فيها الإجراءات الإحترازية.

وطالب المتحدث ذاته، بضرورة تدخل الجهات المعنية من أجل وضع حد لجشع سائقي سيارات الأجرة، وتنظيم محطة المعاريف التي تسودها أجواء الارتجالية والعشوائية وغياب التباعد الجسدي.

كما لاحظنا في المكان المذكور أن منظمي حركة سيارات الأجرة (الكورتية) بالمحطة المذكورة ينادون بمنطقة القصبة فقط، بالرغم من أن خط سير "الطاكسيات" لابد أن يمر أولا من حي ليساسفة قبل بلوغ النقطة المشار لها، والهدف من ذلك وفق بعض الركاب يبقى إعلام جميع الركاب بضرورة تأدية نفس التسعيرة مهما كان المكان الذي سينزلون به، وهو أسلوب تحايلي يعمد له بعض السائقين بغية تحقيق ربح مضاعف في كل تنقل.

آخر الأخبار