عسكر الجزائر يغدق على "لوبيات" أمريكية أموال الشعب لرد الصفعة للمغرب

الكاتب : الجريدة24

24 يناير 2021 - 03:24
الخط :

 

هشام رماح
النكبات المتواصلة للجزائر في مواجهة النجاعة الدبلوماسية المغربية، حولت أنظار السلطة العسكرية الحاكمة في الدارة الشرقية نحو "لوبيات" أمريكية من أجل الضغط على إدارة جو بايدن، الرئيس الأمركي الجديد لـ"إلغاء" قرار سلفه "دونالد ترامب"، القاضي بالاعتراف بسيادة المملكة على أقاليمها الصحراوية.

وأفادت تقارير إعلامية جزائرية، بأن العسكر في الجزائر اعتمدوا مخصصات مالية لتمويل 47 أكاديمي أمريكي، من أجل الضغط في اتجاه التراجع عن القرار الأمريكي الذي جرى توقيعه في 10 دجنبر 2020، وجعل السلطة العسكرية في حيص بيص من أمرها، بعدما وجدت نفسها وقد أفنت جهودا متعددة وأموالا عديدة لسلب المغرب صحراءه التي هو فيها منذ عقود.
الأكاديميون الأمرييون الذين جيشتهم الجزائر، وجدوا ضالتهم في النظام الجزائري لنهب أموال الشعب في الجارة الشرقية للمملكة، وقد سوقوا له أنهم يستطيعون تغيير أمر كان مفعولا بالاستناد على تصريحات سابقة ـ" جون بولتون" مستشار الأمن القومي السابق، و"جيمس إينهوف" السيناتور الجهوري، و"باتريك ليهي" السناتور الديمقراطي، الذين عرفوا بمعارضتهم الشرسة لشخص "دونالد ترامب" الذي اتخذ قرارات لم ترقهم بسبب عداوات شخصية جمعتهم به.
اللافت، أن والنظام الجزائري، الذي ادعى دفاعه المستميت عن فلسطين والفلسطينيين، وضع نصب عينيه تقويض اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالصحراء المغربية، بينما كان ضرب صفحا عن اعتراف أقوى بلد في العالم بالقدس عاصمة لإسرائيل، إذ يحث الجنرالات السعي لرد الصفعة للمغرب، وقد اختاروا لذلك شتى الطرق الدنيئة من قبيل تسخير منابر المساجد للدعاء على المغرب والمغاربة فيما انكمشوا حين تعلق الأمر بالقدس الشريف.

آخر الأخبار