ساكنة درب مولاي الشريف يستنجدون بالمسؤولين لإعادة ترميم المنازل الأيلة للسقوط

تسود حالة الرعب في نفوس ساكنة درب مولاي الشريف بالدار البيضاء، مخافة سقوط بناياتهم المتهالكة فوق رؤوسهم.
وتواصل ساكنة المنطقة، احتجاجها بشكل يومي لإنقاذهم ونقلهم إلى مساكن جديدة مؤقتا، وكذا هدم منازلهم وإعادة ترميمها.
واستنجد عدد من ساكنة المنطقة، وفق تصريحات متفرقة للجريدة 24، بعامل منطقة الحي المحمدي عين السبع، لإجراء تقييم شامل لمدى صلابة و هشاشة كافة منازل المنطقة، التي لا يزال يقطنها المواطنين.
وطالب المتضررون، بضرورة إنقاذهم وترخيص لمختلف السلطات الوصية، بهدم المنازل الأيلة للسقوط وإعادة بنائها مرة أخرة مع تكفل بجميع بالمصاريف، مشددين أن وضعيتهم المالية تصعب مهمتهم في تكفل بعملية البناء.
وكانت السلطات المحلية التابعة لعمالة مقاطعات الحي المحمدي عين السبع، قامت خلال الأسبوع الماضي، بعملية إجلاء الساكنة المتضررة من المنازل المنهارة ونقلهم إلى مراكز خاصة بعد مبيتهم في الشارع.
ووفق المعلومات المتوفرة، قدمت السلطات وعود لساكنة درب مولاي الشريف بتسليمهم شقق خاصة بهم، بعدما انخرطت كلا من لجنة “البيئة و التعمير” و ” الشؤون المالية و الاقتصادية ” إضافة إلى لجنة الشؤون الاجتماعية و الثقافية، التابعين لمقاطعة الحي المحمدي، في دراسة ملفهم بشكل معمق قصد تعويضهم.