تدني خدمات الصحة بمستشفى المسيرة الخضراء بميسور

فاس: رضا حمد الله
أغضب شريط فيديو متداول فعاليات مدنية بميسور ببولمان، بعد فضحه تدني الخدمات الصحية في المستشفى الإقليمي المسيرة الخضراء، الذي كان موضوع احتجاجات مختلفة طالبت المصالح المختصة بالتدخل لوضع حد لما أسمته "حالة التسيب" وتدني الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
وكشف الفيديو المنشور في صفحات فيسبوكية محلية وشخصية، امرأة ممدة على سرير في المستعجلات بدون غطاء يقيها شر البرد القارس الذي تعرفه المنطقة، في الوقت الذي تكلف مرافقها بتصويرها وأجنحة وفضاءات مختلفة بالمستشفى، على إيقاع تعليقات نبهت لما أسماه "واقع الحركة" به.
وتنقل مصور الفيديو بين تلك الأجنحة حتى الممنوع ولوجها، كاشفا غياب الأطر الطبية والتمريضية المشرفة على مصلحة المستعجلات بهذا المستشفى الأكبر بالإقليم، وحتى الحركة، إلا من شخصين ظهرا في الفيديو ودون زي رسمي، ولم يعرف ما إذا كانا مرتفقين للمرفق العام أو عاملين به.
ويكشف مضمون الفيديو المنشور، ما تعرضت إليه تلك المرأة التي نقلت للمستشفى بعد إصابتها باختناق نتيجة شمها كمية من غاز البوتان، فيما أكد مصوره في تعليقاته أنها "لم تستفد من أي إسعافات ضرورية لخطورة وضعها الصحي وظلت تعاني طيلة ساعات، بل حرمت من غطاء يحميها من البرد".