فاس: رضا حمد الله
ارتفعت حدة لغة البلاغات والبلاغات المضادة بين بعض مكونات الحزب المغربي الحر، في ظل تبادل الاتهامات بينهم سيما بين رئيس المجلس السياسي ونائب المنسق الوطني، على بعد ساعات قليلة من موعد المؤتمر الاستثنائي المرتقب تنظيمه السبت والأحد المقبلين.
وبادر رئيس المجلس السياسي للحزب، إلى إصدار بلاغ يرد فيه على منير بحري منسقه الجهوي بجهة فاس ونائب المنسق الوطني، الذي كان نشر بلاغا يكذب فيه استقالته وتشبثه بمهامه ومسؤولياته الحزبية والتنظيمية التي كذب استقالته بها كما نشر، ملوحا بمقاضاة جريدة مقربة من الحزب.
وأكد رئيس المجلس السياسي للحزب أن بحري عضو معين مكان إسحاق شارية المطرود و"لم يكن أبدا منتخبا"، متهما إياه بنشر مغالطات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تمس بسمعة ومصداقية عضوة بالمجلس السياسي للحزب المنبثق عن أشغال مؤتمر 2017، والمصرح بلائحة أسماء أعضائه للسلطة.
وأكد أن نائب المنسق الوطني "لم تعد له أية صفة داخل الحزب"، مهددا بدوره باللجوء إلى القضاء في مواجهته و"كل من سولت له نفسه مساندته في حملة التشهير التي يروج لها"، في الوقت الذي كان بحري أصدر بلاغا هدد فيه بدوره بمقاضاة الجريدة المقربة من الحزب المغربي الحر.
