السكيرج..."المختار الصولدي" الذي دفعه التهميش لإعتزال الفن

فقدت الساحة الفنية مساء أمس الخميس، أحد أهرامات الكوميديا، بوفاة الممثل البشير السكيرج، إثر معاناة مريرة مع فيروس كورونا الذي ألم به طيلة الأيام الأخيرة.

السكيرج اعتزل التمثيل والفن بصفة عامة، بعد مسيرة إبداعية استمرت زهاء 60 سنة قدم فيها مجموعة من الأعمال السينمائية والتلفزيونية والمسرحية، حيث قرر الابتعاد عن الساحة الفنية بسبب التهميش والإقصاء الذي عانى منه قيد حياته من طرف المسؤولين عن القطاع الفني.

واحترف السكيرج الفن منذ بدايات حياته، ولديه العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية، كـ"غراميات الحاج مختار الصولدي" وفيلم "لالة حبي"، وفيلم "البحث عن زوج امرأتي" وسيتكوم "حراز أيامي"، إذ يعتبر الراحل من الممثلين المغاربة الذين نوعوا في أعمالهم وأدوارهم الفنية.

وخلفت وفاة السكيرج حزنا كبيرا وسط أصدقاءه الفنانين الذين نعوه بكلمات مؤثرة، مسترجعين ذكرياتهم معه، داعيين له بالرحمة والمغفرة.

الجدير بالذكر أن جثمان الممثل الراحل سيوارى الثرى بمدينة أورلاندو الأمريكية حيث يقيم رفقة زوجته، وذلك بعدما تعذر على هذه الأخيرة نقله للمغرب بسبب جائحة كورونا.