ساجد وبادو على رأس قائمة "سلايتية" مجلس جماعة البيضاء

علمت"الجريدة24" من مصادر جد مطلعة عن تكرار مسلسل غياب عدد مهم من الأعضاء دون مبرر عن دورات المجلس الجماعي للدار البيضاء، على رأيهم محمد ساجد وياسيمنة بادو والنائب السابع للعمدة عبد الاله الشيكير.
المصادر ذاتها كشفت أنه طيلة السنوات الماضية التي كان يعقد فيها مجلس الجماعة دوراته الثلاثة لدراسة النقط المدرجة بجدول أعمال الجلسات، كانت تعرف غياب مجموعة من الأعضاء على الرغم من توصلهم بالاستدعاء المصحوب بجدول أعمال الجلسة أو الجلسات التي سيعقدها المجلس والوثائق ذات الصلة بالنقط المدرجة في جدول الأعمال.
وتابعت المصادر ذاتها أنه في دورة فبراير2019 حضر فقط 113 عضو من أصل 147، فيما حضر 105 دورة ماي، أما دورة أكتوبر فقد حضرها 106 عضو من المجلس والباقي متغيبون بدون عذر، وفق محاضر الدورة.
وتابعت نفس المصادر أنه على رأس الأعضاء الذين لا يحضرون الدورات يوجد كل من عضو المكتب السياسي محمد ساجد، وياسمينة بادو عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال و زكريا بنكيران عن حزب التجمع الوطني للأحرار، حسن بعمر، عبد الرحيم أوطاس، حسن مشيش وكمال الديساوي عن حزب الاتحاد الاشتراكي، وزوجته رشيدة علالي وعن حزب العدالة والتنمية عبد اللطيف الناصري والنائب السابع لعمدة المدينة عبد الاله الشيكير إلى جانب مجموعة من الأعضاء.
وذكرت المصادر نفسها أن هؤلاء الأعضاء ورؤساء لجن لا يحضرون الدورات دون أن تطبق في حقهم مسطرة العزل.
وتسائلت المصادر ذاتها عن سبب عدم اتخاد المجلس ما يراه مناسبا طبقا للمادة 67 من قانون 11 الذي يعتبرأن " حضور أعضاء مجلس الجماعة دورات المجلس اجباريا وكل عضو من أعضاءه لم يلبي طلب الاستدعاء لحضور 3 دورات متتالية أو خمس بصفة متفرقة دون مبرر يقبله المجلس يعتبر مقالا بحكم القانون ويجتمع المجلس لمعاينة هذه الاقالة، ويتعين على الرئيس حينها مسك سجل المحضر عند انتهاء كل دورة ، ويوجه نسخة إلى عامل العمالة أو من يمثله داخل أجل 5 أيام بعد انتهاء الدورة ".
واستغربت المصادر نفسها كيفية تبرير هذا الغياب المتكرر لبعض الأعضاء في دورات السنة دون أن يتم النظر فيها، بالقول" فاي حكامة جيدة ومصداقية للثمتلية في ظل عدم القيام بالمهام المنوطة بمنتخبي الدارالبيضاء".
ويذكر أن المجلس يشهد بكون غياب الأعضاء المذكورين كان بدون عذر وفق وقائع ثابتة و مضمنة بمحاضر دورات المجلس ولم يتخد في حقهم أي قرار.