بعد معاناتهم لسنوات مع النقل.. البيضاويون يتوسمون خيرا من حافلات "ألزا" الجديدة

بعدما أضحت حافلات النقل الحضري "ألزا" بالبيضاء، تخلف بشكل يومي حالة من التذمر للبيضاويين بسبب الازدحام، الذي تشهده أغلب الخطوط، تراهن ساكنة العاصمة الإقتصادية على أسطول الحافلات الجديدة لإنهاء معاناتهم.

وعبر عدد من البيضاويين في تصريحات متفرقة الجريدة 24، عن ارتياحهم لدخول أسطول الجديد للحافلات، من أجل وضع حد لأزمة وسائل النقل، التي عانت منها الساكنة لسنوات منذ عهد شركة “مدينة بيس”.

وقال أيمن أحد المداومين على ركوب الحافلة رقم 50، الرابطة بين محطتي سيدي بليوط وحي الرحمة، في تصريح له، أنه يتمنى من الأسطول الجديد المساهمة في حل الإشكاليات، التي تطرحها معضلة الإزدحام في وسائل النقل بالعاصمة الإقتصادية

ودعا ذات المتحدث، من سائقي الحافلات الجديدة إلى احترام عدد المقاعد، وعدم تجاوز العدد المسموح به، والمحددة من طرف السلطات في 75 بالمائة.

وأبرز المتحدث ذاته، إنه يأمل من مؤسسة التعاون بين الجماعات “البيضاء”، المشرفة على قطاع النقل في تركيز على بعض المناطق التي تعاني من خصاص في الحافلات، خصوصا منطقتي سيدي معروف والرحمة، بكون أنه لا يعقل أن الألاف من المواطنين، ليس متاح أمامهم غير خطين للتنقل وهما رقمي 7 و 50، وأعداد الحافلات بهما محدود لا تتجاوز في أفضل الأحوال 6.

وأكد أيمن أن المنطقتين تشهد تهافتا كبيرا من طرف المنعشين العقاريين، لأجل إنشاء مشاريع للسكن الاقتصادي، وهو ما لم يرافقه وضع مرافق لتلبية حاجات المواطنين، والتي يبقى من أبرزها توفير وسائل النقل، التي تبدو رغم عددها، قليلة في ظل قاطنة المنطقتين الذين يتزايدون يوما بعد آخر، متمنيا من تركيز على هاته المناطق، بعد إطلاق أسطول جديد من الحافلات.

وينتظر أن يعرف شهر فبراير المقبل، خصوصا الأسابيع الأخيرة منه، انطلاق العمل بالأسطول الجديد للحافلات، حيث ستؤمن 700 حافلة جديدة النقل الحضري للبيضاويين.

ويرتقب أن تستمر الحافلات في الجولان طوال الأسابيع المقبلة، ليتعرف السائقون على المسارات التي ستسلكها، وكذا نقط تجمع الزبناء بالنسبة لكل خط.