أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية بالصويرة، زوال يوم أمس الاثنين فاتح فبراير الجاري، بمؤاخدة شبكة للمخدرات تضم أربعة متهمين، يترأسها نجل موظفة إطار بباشوية الصويرة، ب21 سنة سجنا بعد متابعتهم في حالة اعتقال بجنحة الحيازة والاتجار في المخدرات والمشاركة في ذلك.
وقضت الغرفة الجنحية بالمحكمة المذكورة، بمؤاخذة أربعة متهمين وتم الحكم ب6 سنوات سجنا في حق كل من ابن الموظفة وشريكه، فيما أدين ناقل المخدرات من كثامة ب5 سنوات، وحكم على المتهم الرابع بأربعة سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته بجنحة إخفاء المخدرات.
وتم النطق بالحكم بعد مرور أربع جلسات على انطلاق المحاكمة، وعرفت الجلسة فوضى و بلبلة كبرى أحدثها دفاع المتهم الرئيسي المعروف ب"محامي المخدرات "داخل القاعة بعد النطق بالحكم، موجها اتهامات لعناصر الشرطة والتهديد.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى فاتح يناير الماضي، بعدما تمكن رئيس الشرطة القضائية بمنطقة أمن الصويرة، بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إيقاف أربعيني بمنطقة حد الذرا ضواحي المدينة،متلبس في قضية تتعلق بترويج المخدرات مباشرة بعد وصوله على متن سيارة رباعية الدفع قادما من منطقة كتامة وبحوزته أزيد من 21 كيلوغرام من مخدر الشيرا، ليتم بالتزامن مع هذه العملية إيقاف 3 أشخاص أخرين من بينهم ابن موظفة بعمالة الصويرة كانوا بالمنطقة المذكورة في انتظار تسلم بضاعتهم على متن سيارة سياحية وبحوزتهم مبالغ مالية كانت ستدفع مقابل الحصول على المخدرات.
ليضع بذلك حد لنشاط ابن الموظفة المذكورة التي كانت تسارع كلما سنحت لها الفرصة لتحرير الشكايات ضد عناصر الأمن لإبعادهم عن نشاط نجلها المحذور ذو السوابق القضائية العديدة في مجال الاتجار في المخدرات.
ويشار إلى أن متتبعي الشأن المحلي ب"موكادور" قد تلقوا الأحكام الصادرة في حق هذه الشبكة بارتياح كبير.
