العالم يلقح ضد "كورونا" و"رقاص" النظام الجزائري منشغلون بملف الصحراء المغربية

الكاتب : الجريدة24

03 فبراير 2021 - 01:00
الخط :

 هشام رماح

العالم منشغل بالقضاء على "كورونا" والجزائر التائهة عن ذلك تتأبط ملف الصحراء المغربية فقط بعدما جعلت منه سبب وجودها، ومبلغ هم جنرالات الجزائر و"رقاصهم" صبري بوقادوم، الذي جعلوا من محور خدمته البحث عما يخفف لواعجهم تجاه المغرب.

آخر المحاولات البائسة التي قام بها وزير الخارجية الجزائري كانت، أمس الثلاثاء 2 فبراير، حينما أثار قضية الصحراء المغربية مع نظيره الهولندي ستيف بلوك، وهي "الإثارة" التي هلل لها الرجل في تغريدة على "تويتر" وكأنها إنجاز غير مسبوق يستحق أن يكتب مداد الفخر في سجله.

وخط التاريخ الكثير من الإخفاقات في سجل صبري بوقادوم، عقب جولة إفريقية خابت فيها مساعيه لتأليب الأشقاء الأفارقة ضد المغرب، بعدما تجاهل في زياراته الحديث والتشاور عن بعض الحلول الاقتصادية ومبادرات التعاون لإخراج بلاده من عنق الزجاجة، من أجل التباحث فقط عن نقطة فريدة هي الصحراء المغربية.

الإخفاق الذي لازم صبري بوقادوم في قارة إفريقية تتطلع للمستقبل بحكام أصبح منتهى همهم المضي قدما وتذويب الخلافات، جعل "رقاص" العسكر يحول أنظاره نحو خارج "ماما آفريكا" وسقط متاعه على "هولندا" التي سايره وزير خارجيتها في مكالمة هاتفية دون أن يبدر عنه موقف رسمي غير ما تقدم به بوقادوم في تغريدته.

وفيما يفوق الخيال حاول صبري بوقادوم، أن يظهر انشغاله بالعديد من القضايا القارية وقد قال في تغريدة على تويتر "سعيد بالمكالمة الهاتفية والمشاورات البناءة اليوم مع السيد ستيف بلوك، وزير خارجية مملكة هولندا، حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة ليبيا والصحراء المغربية ومالي والساحل".

وبدلا من حث السعي لربط اتصالات من أجل تمكين الجزائر من أمصال اللقاح لتطعيم الشعب الجزائري، فإن عقيدة العسكر في الجزائر المبنية على عداء المغرب جعلته يصرف أكثر من 500 مليار دولار، على قضية جعل منها محور وجوده، حتى وجد الصندوق خاويا وبلا مؤونة مالية تكفل له التزود باللقاح بكميات تكفي البلاد والانفصاليين وتونس التي لطخ العسكر الجزائري اسمها وقد تداولوا كثيرا عبر أبواقهم أنهم "سينعمون" عليها باللقاح!

وجعلت الانتصارات المتتالية للدبلوماسية المغربية، مبلغ هم الطغمة الحاكمة في الجزائر، هو تقويض سير القافلة عبر النباح الذي لا يجدي ولا يسمن ولن يغني الشعب الجزائري من جوع بعدما جرى نهب ثرواته الطبيعية من المحروقات والتي كانت تدر لعقود عشرات الملايير من الدولارات بلا جدوى.

آخر الأخبار