خروقات وتجاوزات سائقي سيارات الأجرة الكبيرة بين تيط مليل والدار البيضاء يثير غضب المواطنين

لا يكاد يمر يوم من أيام الأسبوع، دون أن يعاني المواطنين، غير المتوفرين على سيارات خاصة أو دراجات نارية، على أعصابهم، بسبب السلوكات التي يقوم بها سائقو سيارات الأجرة الكبيرة، المتواجدة بمنطقتي تيط مليل وأحياء في مدينة الدار البيضاء.
ووفق المعلومات المتوفرة للجريدة 24، قام سائقو سيارات الأجرة الكبيرة باستغلال معاناة المواطنين مع وسائل النقل، للمتاجرة وتحقيق الربح السريع بفرض طريفة غير مسبوقة، مع خرق تدابير الطاقة الاستيعابية.
وتقوم العديد من سيارات الأجرة التي تتنقل بين تيط مليل والتشارك، بإعتماد على طريفة غير مسبوقة بقيمة 7 دراهم، رغم أن مدة التوصيل لاتتعادى 5 دقائق.
ووفق ماتوصلنا به، أيضا فإن التسعيرة المحددة بين تيط مليل والحي المحمدي تصل إلى 10 دراهم مع خرق تدابير الطاقة الاستيعابية، والتي من المفترض أن لا تتعدى 4 ركاب، حيث يتجاوز الأغلبية 6 مقاعد، بدون إعطاء أية أهمية للتدابير الاحترازية التي فرضتها السلطات.
وقام بهذا الصدد، بعض ساكنة من “تيط مليل”، بتقديم شكاية على مكتب الضبط بعمالة مديونة، احتجاجا على الارتفاع الملحوظ في أسعار التنقل عبر سيارات الأجرة من الصنف الكبير.
وطالبت الساكنة من عامل إقليم المديونة، بضرورة التدخل لوضع حد للخروقات والتجاوزات التي ينهجها أصحاب السيارات الأجرة، والعمل على الزيادة في عدد الحافلات في الخط 120، وإنشاء خطوط أخرى جديدة، لفك العزلة عن مدينة “تيط مليل” وأحياء العاصمة الإقتصادية.