ساكنة البيضاء متذمرة من استمرار خرق سائقي الطاكسيات الكبيرة للتدابير الاحترازية

استنكر عدد من المواطنين، السلوكات التي يفرضها بعض أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة بالدار البيضاء، بعد تجاوزهم الحد المسموح به لعدد الركاب.
وواصل عدد من سائقي سيارات الأجرة الكبيرة بكل من سباتة وحي رياض الألفة، الحي الحسني، سيدي البرنوصي، ووسط المدينة والمعاريف ومناطق أخرى بالعاصمة الاقتصادية، على تجاوز الحد المسموح به، وإركاب ستة أشخاص بتسعيرة تصل إلى 10 دراهم.
ووفق تصريحات متفرقة لبعض المواطنين، فإن أغلب السائقين باتوا لا يضعون الكمامات المفروضة لتفادي انتشار الفيروس مع إركاب ستة أشخاص، مبرزين أنه في حالة احتجاج أحد الركاب على تجاوز العدد المسموح يتلقى ردا غير لبق، من قبيل “إلى ما عجبكش الحال هبط عليا وسير في طاكسي أحمر أو ركب في الطوبيس”.
وأطلقت مجموعات “فيسبوكية” معروفة بمتابعتها للشأن المحلي بالبيضاء، حملة لمقاطعة سيارات الأجرة الكبيرة، والحد من جشعها بعد فرضهم طريفة غير مسبوقة، منذ تفشي الوباء في المملكة، وصلت إلى حدود 10 دراهم.
وسارت غالبية تعليقات النشطاء الفيسبوكيين، في اتجاه تثمين مبادرة المقاطعة والحد من هذا الجشع، مبرزين أنه يجب عدم السماح لسيارات الأجرة بامتصاص دمائنا.