هل تكشف المكالمات الأخيرة التي أجراها ضحايا مجزرة سلا هوية القاتل؟

لازالت عناصر الفرقة الوطنية والشرطة العلمية بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، يسابقون الزمن لفك لغز الجريمة البشعة التي راح ضحيتها 6 أفراد من عائلة واحدة بحي الرحمة بسلا.

ويتقفى المحققون عدة خيوط، للوصول إلى هوية القاتل أو القتلة المفترضون، بعد نسج عدة فرضيات حول هذه الجريمة البشعة.

رب الأسرة الهالكة عسكري متقاعد، حيث تسير الفرضية الأولى أن يكون دافع الجريمة هو السرقة لكن بعد تفقد مسرح الجريمة، لم يتم العثور على أي شيء يدل على ان محتويات المنزل قد سرقت رغم تعرضه للحرق فيما بعد.

الفرضية الثانية التي يبني عليها المحققون للوصول إلى هوية مرتكب الجريمة، أن يكون الجاني من نفس العائلة الهالكة، لإثبات هذا المعطى تشتغل عناصر الشرطة العلمية على تجميع معطيات مسرح الجريمة من بصمات، وأيضا مخلفات الحريق لمعرفة مصدر محطة البنزين التي اقتنى منه القاتل الذي استعمله في عملية الإبادة، حيث ستساعد الكاميرات على فك اللغز.

كما يسابق عناصر الفرقة الوطنية الزمن، لتفريغ المكالمات الهاتفية التي أجراها الهالكون قبل وقوع المجزرة، حيث ستساعد تلك المكالمات في الكشف إن كان هناك فعلا خلاف داخلي بين أفراد العائلة.

كما كثفت عناصر الفرقة  الوطنية من أخد ايفادات الجيران والأقارب، وجمع المعطيات الضرورية التي لها علاقة بالجريمة.