“الخطافة” يستغلون قرار استمرار إغلاق محطة أولاد الزيان لابتزاز المسافرين

يكابد المسافرون من وإلى مدينة الدار البيضاء معاناة مريرة، منذ إغلاق المحطة الطرقية“أولاد زيان”، ومارافقه أيضا من تعرضهم لابتزاز من طرف "الخطافة".
ووفق ماعاينته الجريدة 24، استغل أصحاب نقل السري اضطرار المواطنين للسفر، لفرض تسعيرة خيالية، في ظل إغلاق المحطة الطرقية للمسافرين أولاد الزيان.
وحسب تصريحات متفرقة لبعض المسافرين، فإن أصحاب النقل السري، أصبحوا يفرضون تسعيرة مضاعفة على الثمن العادي لأي رحلة، مما أثار هذا السلوك غضب عدد كبير من المغاربة، مطالبين بضرورة فتح محطة أولاد الزيان في أقرب وقت ممكن.
وتجاوزت تسعيرة النقل إلى مدن خريبكة وأسفي ومراكش 200 درهم، ووصلت أيضا إلى 450 درهما للراغب في السفر من الدار البيضاء إلى أقاليم الجنوبية، في أجواء تنعدم فيها الإجراءات الإحترازية، وفق تصريحات المتضررين.
وأكد المسافرون أن سيارات النقل السري التي تتنقل إلى خارج مدينة الدار البيضاء، تعرض حياة راكبيها إلى مخاطر الموت، بسبب سرعتهم الجنونية وإركاب 6 أشخاص، وكذا عدم اشتغالهم بدون وثائق الملكية ولا وثائق التأمين.
وفي المقابل يتجه عدد من المهنيين بمحطة أولاد زيان بالبيضاء، إلى رفع سقف الاحتجاجات، بعد تأزم أوضاعهم الإجتماعية.
وقال بعض المهنيين في تصريحات سابقة، أنهم يعتزمون إلى رفع سقف الاحتجاجات، بعدما تراكمت عليهم ديون منذ تاريخ بدء اجراءات الحجر الصحي.
وأكد المتضررون، أن على الجهات الوصية على القطاع إعادة فتح أبواب محطة أولاد زيان، بعدما استأنفت مجموعة من المحطات بالمدن المغربية الأخرى، عملهم وفق تدابير احترازية صارمة.