هكذا تمرح الأرانب الخائنة تحت أمطار الاموال الجزائرية

الكاتب : انس شريد

08 فبراير 2021 - 10:15
الخط :

الجريدة 24

متى اشتدت الحرب الإعلامية الجزائرية ضد المغرب، تخرج الأرانب "الخائنة" لتلهو وتسرح تحت أمطار الأموال الجزائرية التي تهطل عليهم وتكلفهم بتمرير وابل من الأنباء الزائفة، مثل حال عمر بروكسي، الهجين الذي يعتمر أكثر من قبعة يستخدمها وقتما أراد للتهجم على بلده الأم وعبد الصادق البوشتاوي، محامي الباطل الذي يرتضي لنفسه طعن أصله في عقر دار أعدائه.

وبخرجات محسوبة في التوقيت ومضبوطة في السياق، انبرى عمر بروكسي وعمر البوشتاوي لمهاجمة المغرب مرارا عبر وسائل إعلامية جزائرية جُنِّدوا للإطلالة عبرها من باب تغيير الإفك والزور، وإن كانت هذه الخرجات لتنزع عنهما وأمثالهما صفة المعارضين ليرتدوا لبوس الخيانة.

والحق أنه لا جديد يذكر بشأن عمر بروكسي، الذي التحف رداء الصحفي لسنوات قبل أن تسقط عنه ورقة التوت، وتطرده وكالة الانباء الفرنسية "AFP" شر طردة وقد فطن رؤساؤه إلى استغلاله البشع للوكالة الدولية من أجل تمرير أفكاره المسمومة عبر قصاصات خطها بكل دهاء قبل أن ترتد عليه.

ولا ينكر عمر بروكسي خسته وهو الذي كان دعا ضمن منشور على صفحته في "فايسبوك" للخروج في 20 فبراير إبان الربيع العربي، محددا المكان الذي سيجتمع فيه نشطاء آخرين ثم حج بدوره لنفس المكان لكن كصحفي ليغطي الوقفة الاحتجاجية.. فهل من نذالة أكثر من هكذا فعل شائن تراكمت بعده أفعال أخرى جعلته مطرودا من وكالة الأنباء الفرنسية.

وبكل النذالة المعهودة في عمر بوكسي عاد من جديد ليضع يده من جديد في قدر القذارة ليغرف منه وينفث سمومه تجاه المغرب، وهو الأمر الذي نفس كثيرا على الإعلامية الجزائرية الصدئة، وقد وجدت في أكاذيبه ما يجعلها تلوك الثوم بفمه.

كذلك المحامي الشريد الطريد عبد الصادق البوشتاوي، لم يجد له من بد غير التحدث للإذاعة الجزائرية عن الصحراء المغربية، ولو أنه احترم السنوات التي وضع فيها بدلة الدفاع على أكتافه لخجل من نفسه، أما وقد امتهن لسنوات طوال الزور والدفاع عن الظلم في وجه الحق فلم يجد غضاضة فيما اقترفه لسانه عبر أثير الأعداء.

الرجلان وكثير من أمثالهما وجدوا ضالتهم في النظام الجزائري الذي يغدق الاموال ويجزل العطاء بلا حساب شريطة التهجم على المغرب ومحاولة تعطيله عن المضي في مساره التنموي، أما الأباطيل التي يرميها عليه هؤلاء فهي لا تضير بقدر ما تحاصرهم في الركن مع الخونة الأنذال، أما صفة المعارضة فهي براء منهم.

آخر الأخبار