بعد فاجعة طنجة.. هل مرت"الماركات العالمية" التي تسوقها زوجة أخنوش من أقبية الموت؟

الكاتب : الجريدة24

10 فبراير 2021 - 01:00
الخط :

عرت فاجعة المصنع السري بطنجة، عن المعاناة التي يعيشها عمال قطاع النسيج مقابل توفيرها لألبسة تحمل اسم "ماركات" عالمية تصنع بالمغرب وتباع للميسورين بأثمنة باهظة.

واتضح أن معظم العلامات التجارية العالمية التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف الزبائن المغاربة، تصنع في أقبية لا تتوفر على شروط السلامة التي تحمي العمال من الكوارث والآفات، ولا يضمن أربابها حق إستفادة العاملين من التأمين على المرض، في الوقت الذي يبقى شغلهم الشاغل هو توفير أكبر عدد من الطلبيات في ظرف وجيز، وجني أرباح من "اليد العاملة" التي تشتغل في بعض الأحيان بأجر يصل ل7 دراهم للساعة الواحدة.

ومن بين "الماركات" الرائدة، في عالم الموضة التي تصنع بالمغرب بأثمنة رخيصة جدا نجد العلامة التجارية "زارا" التابعة لمجموعة "أكسال"، والتي تستغل ضعف وحاجة الطبقة الفقيرة للعمل، لصنع ألبسة من شأنها أن تودي بحياة العديد منهم في ظل إهمال ولا مبالاة أرباب المصانع بظروفهم في ظل غياب المراقبة وتتبع ظروف اشتغالهم.

وحملت فئة كبيرة من المغاربة مسؤولية ما يقع في مصانع النسيج، لكبار المستثمرين بالمغرب، تتقدمهم سلوى أخنوش صاحبة مجموعة "أكسال" التي تضم عدة "ماركات" عالمية للألبسة.

آخر الأخبار