لغز "الهوندا" و الشقة اللتين وقع الخلاف حول شرائهما قبل مجزرة عائلة سلا

أكد مصدر "الجريدة24" أن الأبحاث التي باشرتها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لازالت متواصلة للوصول لهوية الجاني المفترض.

المصدر ذاته أوضح أن الفرضية الأولى الحاضرة بقوة تتعلق باقدام الابن المنتحر على الاجهاز على أفراد عائلته المتكونة من 6 أشخاص عن طريق الذبح وحرق الجثث انطلاقا من زوجته ورضيعه لطمس معالم الجريمة.

وتابع نفس المصدر أن ما يرجح هذه الفرضية هو معطى التأخير في الوفاة سيما وأن المعني بالأمر كان آخر الضحايا بعد تلقيه مجموعة من الطعنات والتي كانت لتعرضه لنزيف حاد قبل أن ترديه قتيلا على شاكلة باقي أفراد أسرته التي لقيت حتفها بطريقة بشعة.

وأضاف ذات المصدر أن فرضية ثانية مرتبطة بالسرقة على اعتبار أن الابن الهالك الذي كان يشتغل قيد حياته حارس أمن خاص ظهرت عليه علامات الغنى فجأة، وهو ما يفسر المبالغ المهمة التي كانت بحوزته، مردفا أن الجرم وقع بالضبط بعد مضي 48 ساعة على شراءه سيارة ثانية لنقل البضائع من طراز "هوندا" قبل أيام كذلك من اقتناء شقة بقيمة 30 مليون.

وتابع نفس المصدر أن اللغز المحير في هذه القضية التي لازال المحققون يسارعون الزمن لفك خيوطها هو تعرض الابن الهالك المشتبه في ارتكابه للجريمة قبل انتحاره تعرضه لطعنات على مستوى الظهر.

من جهة اخرى عقدت طريقة اطفاء الحريق بالمنزل الذي وقعت فيه الجريمة في الحصول على ادلة من مسرح الجريمة، حيث اضطرت عناصر الشرطة العلمية الى الحلول بالمنزل لعدة مرات من اجل الحصول على ما يفيد بعض الاستنتاجات المتوصل بها.