التسعيرة تشعل جدلا بين سائقي الطاكسيات وساكنة فاس

فاس: رضا حمد الله

أغضب قرار تنسيقية نقابات وجمعيات سائقي ومهنيي سيارات الأجرة الصغيرة بفاس، الرفع من تسعيرة ركوب الطاكسيات، فعاليات مدنية ومواطنين استغربوا هذا القرار الأحادي وصمت السلطات التي لها الحق وحدها في مراجعة تلك التسعيرة، معتبرة قرار التنسيقية تجاوزا لاختصاصها.

وطالبت فعاليات محلية والي الجهة سعيد زنيبر بالتدخل العاجل لحماية زبناء الطاكسي الصغير من شجع بعض السائقين الذين يستغلون الإطارات التنظيمية لمحاولة الضغط على السلطات لفرض الأمر الواقع، متمنية التعامل بالحزم اللازم مع الموضوع تلافيا لحالة الفوضى التي يفرضها السائقون.

وحددت التنسيقية المكونة من نحو 15 إطارا غالبيتها نقابات وجمعيات للمهنيين والسائقين، 7 دراهم لأقل جولة نهار و10.50 درهما لأقل جولة ليلية، محددة يوم 21 فبراير الجاري موعدا للشروع في تنفيذ هذه التسعيرة التي حددتها تلك الإطارات بقرار انفرادي دون تأشير من السلطات.

ولوحت تلك الإطارات بخوض إضراب عام لاحقا ودون أن تحدد موعدا لذلك، في محاولة للي يد السلطات الولائية وفرض الأمر الواقع بفرض التسعيرة المذكورة، في الوقت الذي استقبل المواطنون والفعاليات القرار بامتعاض، طالبين تدخلا لحماية جيوب المواطنين من جشع السائقين.