سلطات سيدي عثمان تشن حملة لتحرير الملك العمومي
شنت السلطات المحلية بسيدي عثمان، بتنسيق مع الملحقة الادارية مبروكة عمالة مولاي رشيد، منذ مساء أمس الخميس، حملة واسعة النطاق لتحرير الملك العمومي، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه في بعض الشوارع والأحياء والتجمعات السكنية.
ووفق ماعاينته الجريدة 24 من عين المكان، أقدم رجال السلطة المحلية على وضع حد للتسيب بشارع انوال والزنقة 74 والزنقة 76 ومجموعة من الأحياء الأخرى، بعد احتلالها من طرف الباعة المتجولون وأصحاب العربات المجرورة والمحلات التجارية، الذين استغلوا انشغال السلطات بجائحة كورونا لاحتلال بعض الأزقة.
وعملت السلطات المحلية بتنسيق مع الملحقة الادارية مبروكة، على استقدام جرافة، لحجز وتخريب عدد من العربات و إزالة الشبابيك الحديدية والواجهات الخاصة بالمحلات التجارية، وكذا معرقلات حركة السير.
وعبرت ساكنة أحياء سيدي عثمان، عن استحسانها من هذا القرار، لما تسببه لهم ظاهرة احتلال الملك العام من إزعاج وصعوبة في حركة السير والجولان.
ودعا العديد من النشطاء، عبر صفحات "فيسبوك"، إلى ضرورة التدخل العاجل من أجل وضع حد نهائي للأزمة احتلال الملك العمومي في ظل تزايد مؤشر انتشار فيروس كورونا، لاسيما في الشوارع الكبرى التي تشهد حالة من العرقلة في حركة سير الجولان، مطالبين بضرورة القضاء على هاته الظاهرة في مختلف الأحياء بالدار البيضاء.
تجدر الإشارة إلى أن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، سبق وأصدر تعليمات صارمة إلى عمال الأقاليم، من أجل محاربة ظاهرة احتلال الملك العام، وإنهاء حالات الفوضى والعشوائية التي تعيشها الشوارع الرئيسية للمدن.
