الدراجات النارية تتحدى سلطات سباتة وتتحول إلى وسيلة للنقل السري

تشهد منطقة سباتة ظاهرة جديدة تتمثل في تحول الدراجات النارية، إلى وسيلة للنقل السري، لتعمق معاناة مهنيي سيارات الأجرة.
ووفق ماعاينته الجريدة 24، على مستوى شارع الشجر، صارت المنطقة معروفة بضجيج النقل السري بمختلف أنواعه، الذين جعلوا المكان محطة لهم، دون الحصول على الترخيص من طرف السلطات.
وأصبح عدد من المواطنين في المنطقة يستقلون الدراجات النارية للتنقل وسط المدينة المزدحمة، عوض الحافلات و"الطاكسيات" وغيرها من وسائل النقل المرخص لها، دون الخوف من انتقال العدوى إليهم.
وتقوم الدراجات النارية ذات العجلتين، المتواجدة بالمنطقة المذكورة، بنقل الركاب إلى مناطق الهراويين والمكانسة والمديونة ومجموعة من الأحياء الأخرى، مقابل أثمنة تتراوح بين 5 و 8 دراهم.
وفي المقابل استنكر عدد من سكان وأصحاب المحلات التجارية، بشارع الشجر التابعة لمنطقة سباتة، استغلال أصحاب النقل السري للمكان دون وجه حق.
ودعا سكان المنطقة الجهات المسؤولة لإيجاد حل في القريب العاجل، ينهي معاناتهم اليومية مع أصحاب السيارات الأجرة ووسائل النقل السري التي صارت تشكل عائقا لهم لا على مستوى السير، بعد تزايد اختناق مروري حاد أو راحتهم النفسية.