من يقف خلف عمليات التخريب التي تستهدف حافلات البيضاء الجديدة؟

علقت زينب جرار رئيسة مقاطعة الفداء عن حزب العدالة والتنمية على حادث عرقلة سائقي سيارات الأجرة من الصنف الأول يوم أمس لحافلة جديدة ضواحي الدارالبيضاء قائلة إنه "للأسف سلوك بعض أصحاب الطاكسيات الذين عرقلوا مرور حافلة ببوسكورة سرب الشك لفئة كبيرة جعلها توجه أصابع الإتهام أنهم المسؤولون عن استهداف الحافلات الجديدة".

وأوردت المستشارة الجماعية أنه "للأمانة أثناء العرض الذي قدمته لنا شركة ألزا بسطت لنا المعطيات التالية المرتبطة بأعمال الشغب والتخريب الغير المسؤولة التي تؤثر على خدمة النقل عبر الحافلات والتي لخصتها في 6 أعمال تخريب يوميا أي ما يعادل 180 عمل تخريبي تقريبا شهريا وهذه المعطيات قدمت لنا داخل مؤسسة التعاون قبل انطلاق الأسطول الجديد حيز الخدمة".

المستشارة " البيجيدية" طالبت السلطات الأمنية بفتح تحقيق في الوضوع لتفادي توجيه الاتهام لجهة ما" ولكي لا نتهم أي جهة في سياق يدعو للغضب المشروع والمباح، ننتظر من السلطات الأمنية فتح تحقيق في الموضوع من أجل الحفاظ على ممتلكاتنا الجماعية وطي صفحة التخريب ومعاقبة المسؤولين عنه".