تطور جديد عرفته قضية الشركة العقارية الوهمية "باب دارنا" بعدما تبين ورود أسماء أخرى يشتبه في تهريبها لأموال المتهم الرئيسي في ملف أكبر عملية نصب عقارية بالمغرب.
مصادر موثوقة كشفت ل" الجريدة24" أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء أمر مؤخرا بفتح بحث وتحقيق تكميلي في حق صديق المتهم الرئيسي محمد الوردي، كان يهرب أموال الأخير من المغرب للخارج، يعمل أيضا في مجال العقار.
وتابعت المصادر ذاتها أن التحقيق تم فتحه في حق المنعش المذكور المقيم بالديار الفرنسية نظرا لورود اسمه في تصريحات المدير العام ل"باب دارنا" والمسجلة بمحاضر الضابطة الشرطة القضائية.
وتابعت المصادر نفسها أن قاضي التحقيق لازال يواصل الاستماع للضحايا، مشيرة إلى أن ضحايا جدد سجلوا شكايات بدورهم بالمتهمين القابعين بسجن عكاشة.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد أحال ملف "باب دارنا" الذي يعد أكبر عملية نصب عقاري في تاريخ المغرب على الغرفة الجنحية (غرفة المشورة) في شهر فبراير من السنة الماضية للنظر في قرار قاضي التحقيق بالمحكمة الزجرية بعدم الاختصاص، وكذا في الطعن الذي تقدم به دفاع المتهمين، فيما يخص الموثق الذي جرى تكييف الأفعال المنسوبة إليه واتهامه بالتزوير واستعماله والمشاركة.