وزير العدل يواجه غضب المهندسين بالشارع رغم كورونا

بالرغم من منع الوقفات والمسيرات الاحتجاجية الذي تفرضه السلطات الأمنية بسبب الإجراءات الاحترازية المفروضة في ظل وباء كورونا، قرر مهندسو وزارة العدل الاحتجاج ضد وزير العدل محمد بنعبد القادر.
قرار الاحتجاج يعتزم مهندسو وزارة العدل تنفيذه يوم غد الجمعة، في الوقت الذي يعقد الوزير بنعبد القادر اجتماعا تواصليا حول مشاريع المخطط التوجيهي للتحول الرقمي لمنظومة العدالة بالمغرب.

وقرر المهندسون النزول للشارع للتعبير عن غضبهم من سياسة محمد بنعبد القادر بعدما تجاهل مطلب الحوار مع هذه الفئة، حسب ادعائهم.
وبرر المهندسون المشار إليهم تنظيم الوقفة الاحتجاجية المذكورة بسبب ما اعتبروه "استمرار وزير العدل في عدم فتح باب الحوار معهم".

وأعلن ذات المهندسين أن هذه الوقفة لن تكون الاخيرة، بل سيتبعها إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام، وذلك من 2 إلى 4 مارس المقبل.
وبالموازاة مع ذلك قرر المهندسون مقاطعة التنقلات المبنية على “أمر بمهمة خارج مكاتب العمل ابتداءً من أمس الأربعاء، إلى حين تحقيق مطلبهم”.

ويطالب المهندسون بتسوية وضعية تعويضات الحساب الخاص وفق المرسوم 10.2.500.

وأعلنت سكرتارية المهندسين عن رفضها ما سمته "منطق الصدقة والفتات الذي يتم الترويج له على أساس أنه اتفاق، وتؤكد عدم قبولها بأي مقترح لم تكن طرفا فيه أو أعد في تغييب تام لهيئتنا الممثلة لمهندسات ومهندسي القطاع”، في إشارة إلى الإتفاق الذي جرى بين النقابة الديمقراطية للعدل، ووزارة العدل.