"الكيف" يوحد قادة ووزراء البيجيدي ضد بنكيران

في سياق الانقسام الذي خلقه موضوع القنب الهندي في صفوف حزب العدالة والتنمية، علمت "الجريدة24" أن وزراء هذا الحزب، بقيادة سعد الدين العثماني، متفقون تماما على مضمون مشروع قانون المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي.

وبعدما راج أن المصطفى الرميد، القيادي في حزب العدالة والتنمية ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، كان من بين الاسباب التي دفعته الى الاستقالة عدم رضاه على تدبير العثماني والقرارات التي يتخذها، علم الموقع أن الرميد كان أحد العناصر البارزة التي ساهمت في إخراج الصياغة الحالية لمشروع قانون المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي.

ويحاول "تيار الاستوزار" داخل العدالة والتنمية اقناع البرلمانيين بالتصويت على مشروع القانون المذكور، لاسيما بعدما نزل عبد الاله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، بكل ثقله من أجل اقناع قيادة الحزب بالتراجع وابراء الذمة من هذا النص، وذلك بتحذير البرلمانيين من التصويت على مشروع القانون المذكور بعدما يتم إحالته على البرلمان.

التحذير الذي وجهه بنكيران مهددا بالانسحاب من الحزب في حالة صوت برلمانيو الحزب على مشروع قانون المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، أحدث بدوره انقساما داخل برلمانيي البيجدي.

وحسب معطيات "الجريدة 24" فإن جزء من برلمانيي الحزب يدفع في تجاه التصويت ضد المشروع لما يحال على البرلمان فيما جزء آخر يرى أن تقنين زراعة واستعمال القنب الهندي مهم من أجل التحكم في ترويج هذه المادة.