اختار مجموعة من الفنانين الشباب حمل مشعل أباءهم الفنانين، لشق طريقهم في الساحة الفنية، بأعمال زادتهم شهرة وأكسبتهم شعبية واسعة وسط المغاربة.
من بين الفنانين الذين فضلوا مواصلة طريق أباءهم نجد الممثل المهدي فولان نجل الفنان حسن فولان، الذي فرض نفسه في الساحة الفنية، بالأدوار وبالأعمال التي شارك فيها، آخرها مسلسل "ياقوت وعنبر" الذي جسد بطولته.
أبناء الممثل الراحل محمد البسطاوي شقوا طريقهم في الساحة الفنية، وضمنوا مكانهم وسط الفنانين بالأعمال التي شارك فيها كل من أسامة وهاشم، اللذان تألقا في الإنتاجات التلفزيونية على رأسها "دار الغزلان"، و"سلمات أبو البنات".
أما في مجال الغناء، نجد العديد من الفنانين ورثوا الغناء من أباءهم، نذكر منهم الفنان سعد لمجرد ابن البشير عبدو، الذي حصد شعبية عالمية بفضل الأغاني التي قدمها والموسيقى التي اشتهر بها.
وواصل الفنان الشاب سليم بناني مشوار أبيه خالد بناني، في الساحة الفنية، بعد أن فرض اسمه في اللون الشبابي الذي اشتهر به، والذي كان وراء النجاح الذي حققه طيلة السنوات الأخيرة.
شمس بلقايد، الفنان الشاب الذي ارتبط اسمه بوالدته العملاقة نعيمة سميح، واحد من الأسماء الفنية الشبابية المحظوظة التي تربت في كنف الأغنية المغربية إذ أعجب بهذا المجال الفني من خلال مرافقته لوالدته نعينة سميح في تحضيراتها لعدد من أعمالها الفنية.