بلمجاهد: وضع الرواد بات مقلقا وإقصاءهم يذمر نفسيتهم

أصبح وضع الفنانين الرواد يقلق أهل الفن بصفة عامة، خاصة وأن فئة كبيرة منهم تعاني في صمت وتشتكي من انعدام فرص العمل، بعدما باتت شركات الإنتاجت تعتمد على المشاهير الشباب ونجوم الويب.

عبد الحق بلمجاهد تحدث لـ"الجريدة24" عن غياب الرواد عن الانتاجات السينمائية والتلفزيونية، معتبرا أن هذا الجيل يستحق الالتفاتة والتشجيع، اعترافا لهم بالانتاجات التي أتحفوا بها المغاربة لعدة سنوات.

وأشار بلمجاهد خلال حديثه، إلى أن أقل ما يمكن القيام به في حق الرواد، هو دعمهم وإشراكهم في الأعمال الفنية، مضيفا :"منهملوش ومنساوش قيمة هاد الناس في الانتاجات".

وأكد بلمجاهد أن إقصاء الرواد من الأعمال، يساهم في تذمر حالتهم النفسية والاجتماعية خاصة وأن العديد منهم يعولون على الانتاجات الفنية لكسب مداخيلهم، وتابع قائلا :"هاد الناس سبقونا وفرشولينا الساحة الفنية فلهذا خصنا نهتمو بهم".

وأفاد المتحدث ذاته، أن أدوار جيل الرواد لازالت موجودة في الإنتاجات التلفزيونية، وأن الفنانين الشباب لم يحرمونهم من فرصهم، بحكم أن عامل السن هو الذي يحدد فئة الفنانين التي ستشارك في أي عمل.

يشار إلى أن العديد من الفنانين دقوا ناقوس الخطر خلال الآونة الأخيرة، بسبب توقف الأنشطة الفنية التي تزامنت مع جائحة كورونا.