الكيف يفقد قيادة المصباح "حاسة " اتخاذ القرار

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

08 مارس 2021 - 11:40
الخط :

يبدو أن قيادة حزب العدالة والتنمية خطت خطوة إلى الوراء بخصوص موضوع تقنين القنب الهندي، بعد الضغط القوي الذي مارسه عبد الإله بنكيران، الامين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، الذي هدد بالانسحاب من الحزب في حالة صادق نواب حزبه على مشروع القانون ذي الصلة.

واتفقت قيادة الحزب المجتمع في اجتماع الأمانة العامة نهاية الأسبوع، على الدعوة لتوسيع النقاش العمومي حول مشروع القانون المتعلق بالقنب الهندي وإنتاج دراسة الأثر بشأنه.
ورصدت قيادة الحزب في الاجتماع الأخير "تداعيات مشروع القانون المتعلق باستعمالات القنب الهندي للأغراض الطبية والصناعية" كما قررت مدارسة هذه التداعيات.

وحسب معطيات الموقع، فإن التهديد الذي وضعه بنكيران على طاولة قيادة الحزب خيم على اجتماع الأمانة العامة الأخير، فضلا عن انتقاد القواعد وسبرهاىعلى نهج ما هدد به بنكيران قيادة حزبه.
واقتنعت قيادة البيجيدي على ان هذا الموضوع له ابعادا متعددة ومختلفة، الامر الذي دفعها الى الانكباب على إجراء دراسة الأثر بخصوص المشروع المعني وإلى فتح نقاش عمومي بشأنه وتوسيع الاستشارة المؤسساتية حوله.

وقررت قيادة البيجيدي الرجوع الى مناقشة موضوع تقنين القنب الهندي في اجتماعات الأمانة العامة المقبلة للحسم في الموقف من هذا النص، وترجمته داخل المؤسسات التي يشتغل بها، اي الحكومة والبرلمان.
ودعت الأمانة العامة للبيجيدي لدراسة اثر تقنين القنب الهندي بعدما نبه عدد من الفاعلين الى ان هذا التقنين سيكون الفلاح الحلقة الأضعف في سلسلة إنتاج هذه المادة، اذ أشار بعض المختصبن من خلال مقاطع فيديو او مقالات، الى أن التقنين سيجعل سعر الكيلوغرام من القنب الهندي اقل من 40 درهما، مما سيجعل تجار هذه المادة يغتنون على حساب الفلاح البسيط، ومن جهة اخرى سيجعل التحكم في انتاج وتصدير هذه المادة خارج السيطرة، بسبب السوق السوداء.

آخر الأخبار