ضحية الراضي تحتج في اليوم العالمي للمرأة أمام مقر الجمعية التي تخلت عنها

الكاتب : الجريدة24

08 مارس 2021 - 10:20
الخط :

اختارت ضحية  عمر الراضي المتهم بالاغتصاب والمس بأمن الدولة الخارجي، يوم 8 مارس اليوم العالمي للمرأة لتنظم وقفة احتجاجية أمام مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط.

وأعلنت الصحفية حفصة بوطهار في تغريدة لها على موقع تويتر، انه بمناسبة اليوم العالمي للمراة واستمرار لسحق كرامتها، قررت تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الجمعية بالرباط.

وأوضحت ضحية عمر أنها ضحية اعتداء جنسي وضحية جهات حقوقية تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان.

وضربت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كل الأخلاقيات عرض الحائط بعدما سربت مضمون شكاية تقدمت بها صحفية في موقع "Le Desk" ضد زميلها عمر الراضي، متهمة إياه باغتصابها في منزل رئيسها في العمل علي عمار خلال فترة الحجر الصحي.

وكانت الصحفية، وفق ما بلغ "الجريدة 24" لجأت إلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي كانت تترأسها خديجة الرياضي، من أجل الاشتكاء محيلة إلى أنها اشتكت إلى النيابة العامة، لكن القائمين على الجمعية لم يتحفظوا على ما تقدمت به المشتكية ليبلغوه علم عمر الراضي، في خرق سافر للسرية وواجب التحفظ المفترض في هكذا حالات.

وفيما طمعت الصحفية المشتكية في تضامن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان معها إزاء ما تعرضت له في 13 يوليوز الماضي، في منزل مديرهما، حيث اغتصبها عمر الراضي بكل وحشية، فإن الجمعية الحقوقية التي طالما ملأت الدنيا بشعارات أخلاقية انقلبت على أعقابها وانتصرت لعمر الراضي ووالده المحسوب عليها.

وبدلا من حماية الضحية وصون المعطيات التي قدمتها من أجل نصرة قضيتها، أفادت مصادر "الجريدة 24" بأن القائمين على جمعية حقوق الإنسان أبلغوا زميلهم والد عمر الراضي بما ورد في شكاية المشتكية، وهو ما جعله يتحسب لما أفادت به الصحفية في شكايتها لدى النيابة العامة، وتحرير بلاغ استباقي في الموضوع من أجل الدفاع عن نفسه.

وانكشفت الازدواجية التي تتحراها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في مواقفها بعدما تعاملت بانتقائية مع المشتكية، إذ فيما لا تدخر جهدا لشحذ الدعم لمن تراهم يخدمون مصالحها من المشتكين تنكرت للصحفية التي اشتكت لها لأنها تضرب في عمر الراضي "دلوع" أشباه الحقوقيين الذي يضجون الدنيا زعيقا اضطرارا ويتعاملون بخسة ووضاعة طواعية.

 

آخر الأخبار