نادي قضاة المغرب يدعو إلى الاهتمام بظروف اشتغال المرأة القاضية

جدد "نادي قضاة المغرب" بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، دعوته للجهات المسؤولة عن إدارة المرفق القضائي ببلادنا إلى الاهتمام بظروف اشتغال المرأة القاضية من حيث تحسينها وتخفيف العبء عليهن، وذلك بالزيادة في الموارد البشرية القضائية، وتحفزيهن من الناحيتين المادية والمعنوية، وإقرار برامج تساعد على الرفع من حظوظ التباري حول مناصب مهام المسؤولية الإدارية القضائية في مساواة تامة مع أخيها القاضي الرجل.
كما قرر الاحتفاء برسم هذه السنة(2021) بذكرى أول مرأة قاضية ولجت القضاء المغربي والعربي سنة 1961 ويتعلق الأمر أمينة عبد الرزاق، على أن يقوم بمبادرات رمزية للتعريف بها إسهاما منه في حفظ الذاكرة القضائية بهذا الخصوص، ولهذه الغاية يطالب نادي قضاة المغرب بتوثيق وتأريخ مساهمة النساء القاضيات في الاضطلاع بمهمة القضاء، ويوصي بإطلاق اسم "أمينة عبد الرازق" على قاعة الجلسات الكبرى بمحكمة النقض تخليدا لذكراها بوصفها أول قاضية تتبوأ كرسي القضاء بالمغرب.
كما يحث "نادي قضاة المغرب" مكاتبه الجهوية على اتخاذ مبادرات للاحتفال بهذا اليوم، والاستمرار في تفعيل السنة التي دأب عليها النادي منذ تأسيسه، مع مراعاة التدابير الاحترازية المتخذة من طرف السلطات العمومية للحد من انتشار وباء "كورونا".
"نادي قضاة المغرب" يحتفل بهذه المناسبة منذ تأسيسه، فإنه يغتنمها فرصة لإثارة الانتباه مجددا إلى وضع المرأة القاضية من خلال الواقع المعيش، والمطالبة بتحسينه دون أن يقتصر خطابه على الاحتفالية الظرفية والشكلية، وكل عام وزميلاتنا القاضيات في مختلف ربوع المملكة بألف خير.