مراقبون أمميون يوثقون لانتهاكات الجزائر ضد المهاجرين الأفارقة ومحتجزي تندوف

الكاتب : الجريدة24

08 مارس 2021 - 05:15
الخط :

هشام رماح

شد مراقبو الأمم المتحدة آذان النظام العسكري الجزائري، وقد عابوا في مراسلة لهم للحكومة اقتراف النظام لخروقات ممنهجة في حق المهاجرين واللاجئين الصحراويين.

ووفق مراسلة المراقبين الأمنيين، فإن الأفعال الشائنة التي يؤتيها النظام الحاكم في الجزائر ضد اللاجئين الصحراويين والمهاجرين الأفارقة تندرج ضمن صيرورة عنيفة تطبع دوما تعامله عبر القوات الأمنية مع هذه الفئات.

المراسلة التي توصلت بها الحكومة الجزائرية أوردت بأن سجل النظام العسكري ملطخ باعتداءات طالت المهاجرين القاصرين من لدن القوات الأمنية بين شهري يناير وماي 2020 عند الحدود الفاصلة بين الجارة الشرقية للمغرب والنيجر.

ووثقت المراسلة مقتل ثلاثة مهاجرين قاصرين برصاص العسكر الجزائري حينما كانوا، في فاتح يناير 2020 بصدد دخول البلاد.

كذلك، كشفت المراسلة أنه في 15 ماي من نفس السنة أقدمت عناصر من الجيش الجزائري على إضرام النار في بئر تقليدية لاستخراج الذهب عمدا في منطقة ما نجم عنه وفاة وتفحم جثث ثلاثة مهاجرين وكذا حروق بليغة لدى ثمانية آخرين.

وفيما أفادت المراسلة الأممية بأن ما يقترفه النظام الجزائري في حق المهاجرين الأفارقة واللاجئين الصحراويين المحتجزين في مخيمات العار ممنهج ومنتظم، أكدت على أن حدة الانتهاكات ضد اللاجئين الصحراويين تفاقمت بشكل مهول خلال اجتياح جائحة "كورونا" للبلاد ولمخيمات "تندوف".

آخر الأخبار