القصة الكاملة لـ "مولات الأودي" التي عاشت في جلباب متسولة لسنوات بأكادير

الكاتب : الجريدة24

09 مارس 2021 - 01:20
الخط :

أمينة المستاري

أصيبت ساكنة أورير بصدمة بعد أن تم كشف هوية إحدى المتسولات اللواتي اعتدن التجوال بأزقة وشوارع المدينة الصغيرة، فلم تكن سوى )ا-ب( البالغة 43 سنة، سيدة ميسورة تمتلك سيارة من نوع أودي Q7 يبلغ ثمنها بحوالي 80 مليون سنتيم، وشقة بمنطقة مارينا المعروفة بشققها الفاخرة، وحسابين بنكيين.

لم تتمكن المتسولة الغنية أن تحتفل بيوم المرأة، فقد قضت يومها أمام غرفة الجنحي التلبسي بابتدائية أكادير في حالة اعتقال، بعد توقيفها متلبسة في مقهى بحي إكروفلوس وهي ترتدي نقابا حتى لا يتم التعرف عليها، خاصة وأنها حاولت مرارا النصب على بعض محلات العقاقير "الدروكري" حسب ما توصلت به "الجريدة24 " من أحد ساكنة أورير.

الجلسة الأولى التي أدرحت أمس الإثنين تم تأجيلها إلى يوم 11 من الشهر الجاري، حيث تتابع بتهمة التسول والنصب والاحتيال وعدم التوفر على الأوراق القانونية من تأمين ووثيقة الفحص التقني.

وكانت المتسولة قد أحيلت في سجن آيت ملول، أول أمس، من طرف الدرك الملكي بتغازوت، بعد أن رصدتها كاميرا وهي تتوقف بسيارتها التي لا تتوفر على الوثائق القانونية، وتقوم بتغيير ملابسها العصرية لترتدي ملابس منقبة، وتحمل قفة تتسول بها بين الدكاكين والمقاهي ...قبل أن عود في نهاية اليوم إلى حيث ركنت السيارة وتغير ملابسها بهدوء، فقد كانت تغير مكان توقفها كل مرة، لكن كاميرا أحد الدكاكين التي تبيع قطع غيار السيارات خلف مدرسة أسركيك بأورير، قرب دكان لبيع  وثقت عودتها ليلا وتغير ملابسها لتعود إلى طبيعتها، وتمتطي سيارتها وتنصرف.

ترصدتها أعين السلطات المحلية وقائد قيادة أورير، بعد أو وثقت بضعة كاميرات تحركاتها، ليتم اعتقالها من طرف الدرك الملكي وتقديمها في حالة اعتقال.

مصادر محلية من أورير أفاد للجريدة24 أن المتسولة كانت تجوب شوارع أورير، وتتوجه أحيانا إلى بعض دكاكين العقاقير، وهي ترتدي الكمامة لاقتناء بعض المواد وصلت أحيانا إلى 7 آلاف درهم، وعند الدفع تتحجج بتوفرها على بطاقة ائتمانية وتستفسر فيما إدا كان المحل يتعامل بها، وتحاول الحصول على السلعة إلى حين إحضار النقود لكن التجار لم يقعوا ضحيتها.

آخر الأخبار