فضيحة العسكر الجزائري يتسول حتى اختبارات الكشف عن كورونا

الكاتب : الجريدة24

11 مارس 2021 - 11:40
الخط :

فضائح عجز المنظومة الصحية الجزائرية عن تتبع وباء كورونا بدأت تنكشف تباعا، فبعد تسول اللقاح من دول العالم، اتضح أن العسكر الجزائري الذي يدير البلاد عاجز عن ضمان حتى مواد الاختبار والكشف عن فيروس كورونا.

حيث قدّم الإتحاد الأوروبي، هبة للجزائر تتكون من مجموعات اختبار المضادات الجينية، ومحاليل تفاعل البوليمراز التسلسلي PCR، وعتاد من اجل توسيع عملية الكشف عن حالات كوفيد-19.

قمة هذه الهيبة المقدمة من قبل الاتحاد الأوروبي بلغت 43 مليون اورو،  من اجل اقتناء عتاد طبي والكشف عن فيروس كورونا وحماية الأسلاك الطبية.

وبحسب رئيس البعثة الأوروبية بالجزائر، فإن الأمر يتعلق بالشحنة الثانية بعد تلك التي استلمتها الجزائر منذ بضعة أشهر.

وانكشف أن النظام الجزائري لم يستشرف المستقبل في حساباته حينما كان المغرب منشغلا بصحة أبنائه وأعد العدة لمواجهة "كورونا"، إذ لم يولي العسكر اهتماما لغير محاولة التنغيص على المملكة عبر معاكستها، وصرفوا انتباههم نحو دعم "بوليساريو" ما جعلهم يحجزون لبلدهم مكانا "مهما" مع الجبهة الانفصالية في طابور "سعاية" اللقاح.

وبدأ "غرور" النظام الجزائري يتلاشى وهو الذي ظل يتبجح كونه يمثل قوة إقليمية "عظمى" ويتوفر على أحسن منظومة صحية في القارة الإفريقية، من مزاحمة فلسطين المكلومة وحشر نفسه بين الدول التي تستحق دعم العالم.

آخر الأخبار