الرميد يتولى الرد على بنكيران ويكشف لغز رسالة "الزبدة"

كشفت مصادر مطلعة أن قيادة حزب المصباح، أناطت مهمة الرد على الخرجة الأخيرة للرئيس السابق للحزب عبد الإله بن كيران، للقيادي ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد أحد مهندسي مشروع قانون الكيف الذي بسببه جمد بنكيران عضويته داخل الحزب.
وكان سعد الدين العثماني قد عمم توجيها على أعضاء الحزب بعد إعلان بن كيران عن تجميد عضويته في الحزب وقطع اتصالاته بعدد من قيادات الحزب، دعاهم من خلاله إلى عدم التعليق على الموضوع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعدم تقديم أي تصريح حوله.
وأكد العثماني على ان الأمانة العامة ستتدارس هذا الموضوع لتتخذ المبادرات المناسبة وبالشكل المناسب الذي يساهم في استيعاب النقاش، ويعزز سبل التفهم والتفاهم، سعيا لتوجيه جهود الحزب لما فيه مصلحة الوطن ومصلحة الحزب.
الرميد كشف لمقربين منه أنه سيتولى مهمة الرد على خرجة بن كيران الأخيرة، وسيدافع بالحجة والبرهان على المشروع الجديد لتقنين واستعمال نبتة الكيف.
وبحسب المصادر ذاتها، فان سبب تخصيص بنكيران بضعة قياديين من الحزب بقطع علاقته معهم دون غيرهم، يعود بالأساس، إلى كونه يعدهم سبب خذلانه وفقدانه منصب رئاسة الحكومة.
وتشير المصادر إلى أن بنكيران خاب أمله في هؤلاء القياديين الذين خرجوا عن طوعه وأبانوا عن ندية له أفقدته زعامتهم المتسلطة على كامل الحزب.