قيادي "بالبام" يهاجم حزبه بسبب القاسم الانتخابي

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

15 مارس 2021 - 10:40
الخط :

حمل القيادي في حزب الاصالة والمعاصرة، سمير بلفقيه، مسؤولية تمرير المقتضى القانوني المتعلق بالقاسم الانتخابي وإلغاء العتبة في مشروع القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب لحزبه وفي مقدمتهم عبد اللطيف وهبي.

واعتبر بلفقيه الذي يعد أشد المعارضين لوهبي من داخل الحزب، أن اعتماد القاسم الانتخابي على أساس المسجلين في اللوائح الانتخابية بدل اعتماده على أساس الأصوات الصحيحة، يؤكد أنه لم تعد هناك أية قيمة لمضمون الاقتراع أو صناديق الاقتراع حيث يتساوى من يدلي بصوته في صندوق الاقتراع ومن لا يدلي بصوته أي من لا يصوت.
وتساءل بلفقيه بالقول "أليس هذا ترافع مبطن وضمني من طرف بعض الاحزاب او بعض الرويبضات الحزبية لابعاد المواطنين عن التصويت وعن الحياة الحزببة والسياسية للاستحواذ والانفراد الغير المشروع سياسيا بلعب دور الوساطة بين مؤسسات الدولة والمجتمع من دون التوفر على استحقاق مجتمعي وعلى سند شعبي؟"

وقال سمير بلفقيه انه "تقنيا وحسابيا، لولا البام بحجمه الكمي والعددي، ماكان ليتم اعتماد التصويت على هذا التعديل حيث لا تتوفر جل باقي الاحزاب على الأغلبية من دون PAMو PJD".

ووأضاف بلفقيه "ألم يرفع "البام" خلال مرحلة النشأة شعار عقلنة المشهد الحزبي عبر محاربة البلقنة الحزبية و الدفع نحو بروز تقاطبات حزبية كبرى؟ فماذا حدث بين الامس واليوم حيث يدافع اليوم أشباه قيادييه على بلقنة المشهد الحزبي؟"، يقول ذات المصدر.

ولفت القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة إلى أن الاعتماد على لائحة المسجلين بدل لائحة المصوتين في الإنتخابات المقبلة "هو اعتراف صارخ من طرف بعض الرويبضات الحزبية باستحالة هزيمة PJD عبر التصويت الطبيعي، ليس لأن هذا الحزب قوي، بل فقط لانهم متقينين باستحالة امتدادهم شعبيا على الرغم من التدبير الكارثي ل PJD خلال الولايتين الحكوميتين السابقتين، وهذا راجع بالاساس لافتقارهم لعدة مقومات : المصداقية، الكفاءة، النزاهة، الثقة،...".

وشدد للفقيه بالقول "كيف يستقيم اعتماد قاعدتين مختلفين بل متناقضين في الانتخابات: الأولى محلياوجهويا، والثانية متعلقة فقط بالانتخابات التشريعية، الاولى على اساس المصوتين والثانية على اساس المسجلين؟".

آخر الأخبار