مصير صلاة التراويح في رمضان يحدد في الأسبوع الأخير من شعبان

كشفت مصادر مطلعة أن قرار تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية من عدمه، خلال شهر رمضان سيتخذ خلال الأسبوع الأخير من شعبان بحسب تطور الوضع الوبائي بالمغرب.
وبحسب المصادر فان قرار الحظر الليلي من عدمه خلال شهر رمضان، سيتخذ خلال الأسبوع الأخير من شعبان، بناء على الوضعية الوبائية التي يتم رصدها من قبل المصالح المختصة.
وكان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني قد أوضح في تدوينة على صفحته الرسمية على الفيسبوك ان قرار التمديد للإجراءات الاحترازية يتخذ اعتمادا على مؤشرات ومعايير دقيقة بخصوص تطور الحالة الوبائية.
حيث أن مؤشرات اليقظة أوضحت أن مجموع الحالات الجديدة أسبوعيا قد ارتفع بشكل طفيف للأسبوع الثاني على التوالي، وعليه تم تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية لأسبوعين إضافيين تفادياً لتدهور الحالة الوبائية.
وبحسب النشرة الشهرية لوزارة الصحية الخاصة بتتبع الوضعية الوبائية فان المغرب يحتل الصدارة في القارة في مجال التطعيم ضد الوباء.
وأفاد رئيس قسم الأمراض السارية بأن 489 ألف و96 حالة إيجابية تم سجيلها بالمغرب منذ ظهور الوباء، أي بمعدل إصابة تراكمي 3، 1345 لكل مائة ألف نسمة. وذلك يجعل من المغرب محتلا للمرتبة 37 عالميا والثانية إفريقيا على مستوى الحالات الإيجابية المؤكدة.
وبلغ عدد الوفيات 8733 أي بمعدل فتك في حدود 8، 1 في المائة مقابل معدل عالمي يصل إلى 2، 2 في المائة، ليصنف المغرب في المرتبة 38 عالميا والمرتبة الثالثة قاريا بخصوص الوفيات، بينما معدل التعافي فبلغ 3، 97 في المائة بالمملكة التي سجلت بها 476 ألف و126 حالة شفاء.
مؤشر توالد الحالات على الصعيد الوطني سجل ارتفاعا ليستقر عند 05، 1 طفيفا بعد أن كان أقل من واحد طيلة الأسابيع الماضية، بينما واصل منحى الوفيات انخفاضه ليسجل تراجعا نسبته 5، 30 في المائة، هذه المؤشرات تستوجب الالتزام باقصى درجات اليقظة ومواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية.