بكاء وإفتراء علي أعراس الذي سعى لتخريب المغرب بمساعدة سلفيين جزائريين

الكاتب : الجريدة24

18 مارس 2021 - 05:24
الخط :

 هشام رماح

بعد توبته عاد السلفي عبدالرزاق سوماح، ليواجه بلسان الحق وعبر فيديو علي أعراس، المعتقل السابق على خلفية أعمال إرهابية ويفند أكاذيبه بشأن تعرضه للتعذيب من لدن عناصر أمنية مغربية أثناء التحقيق معه.

واستنكر المتحدث انقلاب الآية بما جعل المخربين ومن سعوا إلى إشاعة الفتنة والفوضى في المغرب، أمثال علي أعراس يلتحفون رداء الحملان ويصفون السلطات المغربية التي حمت البلاد وضمنت أمن العباد بأبشع الأوصاف وأقذع النعوت متهمين إياها بخلاف الحقيقة.

وفصل السلفي عبدالرزاق سوماح، في نهاية ما عرف بـ"حركة المجاهدين" وكيف أنه كان الأمير الرابع ممن تعاقبوا على الحركة التي سبق واؤتمر علي أعراس عليها قبل اعتقاله في 2010، ثم اعتقال المتحدث عبد الرزاق سوماح في 2012، حيث كُتِب فصل نهاية الحركة بالمغرب.

وكشف عبد الرزاق سوماح، كيف أنه وتحت إمرة علي أعراس كانوا يسعون إلى إثارة الفوضى في البلاد وقد تسلموا أسلحة في بركان وطنجة غيرهما وتدربوا على إطلاق النار في منطقة تافوغالت، حتى يبلغوا هدفهم المتمثل في زعزعة استقرار المغرب بدعم من الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية.

وأكد المتحدث عبر فيديو أن علي أعراس كان يرغب في إقامة معسكر تدريبي وقتالي على الحدود بين المغرب والجزائر بدعم من الجماعة السلفية الجزائرية، منبها الشباب إلى عدم الانسياق وراق الأكاذيب التي نطق بها علي أعراس الذي اتهم السلطات المغربية بالتعذيب.

وكان عبد الرزاق سوماح، دحض، في فيدو سابق، ما تقدم به علي أعراس محذرا من مغبة تصديق الأكاذيب التي تروج من قبيل تعذيب المعتقلين من الحركة من قبل السلطات المغربية، محيلا على أن التحقيقات مرت في أجواء حسنة وأن المعتقلين فوجؤوا بتعامل المحققين معهم.

وجاء رد عبد الرزاق سوماح، بعد افتراء علي أعراس، الأمير الثالث لـ"حركة المجاهدين بالمغرب" الذي تم اعتقاله في 2010، بسبب ارتباطه بقضايا إرهابية والذي روج لفيديو غير فيه الحقائق وزيفها متهما السلطات الأمنية بتعذيبه.

https://www.youtube.com/watch?v=lKbKjqoO6Pk

آخر الأخبار