عشرات الاستقالات تهز حزب “الحمامة” بإقليم سيدي قاسم

تلقى حزب التجمع الوطني للأحرار، الطامح لحصد أكبر عدد من المقاعد، خلال الاستحقاقات الانتخابية، صفعة قوية بعدما غادر العشرات، أسوار الحزب على مستوى إقليم سيدي قاسم.
ووفق المعلومات المتوفرة للجريدة 24، شهد إقليم سيدي قاسم، منذ أول أمس الثلاثاء، استقالة 31 عضوا ومنخرطا من حزب التجمع الوطني للأحرار بسبب السلوكات المرفوضة وغير مقبولة من طرق المسؤول عن التنسيق الإقليمي بعد نهجه سياسة الإقصاء والتهميش في حق مناضلات ومناضلي الحمامة.
وقدم 31 عضوا ومنخرطا، في رسالة موجهة إلى كل من رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار و المنسق الجهوي للحزب بجهة الرباط سلا القنيطرة، استقالتهم بشكل جماعي، حيث من المتوقع إلتحاقهم إلى حزب الأصالة والمعاصرة، وفق ماتوصلنا به.
وتجدر الإشارة إلى أن الضربة التي تعرض لها الحمامة ليست الأولى، فقد تعرض الحزب لضربة موجعة بإستقالة 7 أعضاء بإقليم مديونة، واستقالة 25 عضوا بجماعة أيت عميرة الترابية، التابعة للتنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني الأحرار بإقليم اشتوكة آيت باها.
وكما شهدت جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، مؤخرا، استقالة 6 أعضاء من مكتب التنسيقية المحلية لحزب التجمع الوطني للأحرار، كما وجه عبد اللطيف كمال، استقالته إلى منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بمراكش.