بعد طرد الفلاحين المغاربة من ضيعات العرجة .. البام يدعو السلطات الجزائرية إلى التعقل وتجاوز الخلافات

الكاتب : انس شريد

18 مارس 2021 - 09:30
الخط :

دعا المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، السلطات الجزائرية إلى التحلي بالتعقل والرزانة ومراعاة روابط الثقافة والتاريخ والدم المشترك، بعد واقعة التهديد وطرد الفلاحين المغاربة من ضيعات العرجة المتواجدة على مستوى إقليم فكيك.

وتوقف أعضاء المكتب السياسي في بلاغ اطلعت عليه الجريدة 24 عند التطورات التي تعيشها حدود بلادنا الشرقية على مستوى إقليم فكيك مع الجزائر، حيث التهديد بترحيل مواطنين مغاربة من أراضي ظلوا يزرعونها لعقود من الزمن.

وفي ذات الإجتماع الذي تم إجراؤه مساء أمس الأربعاء عبر أعضاء البام عن تثمينهم الكبير لمصادقة البرلمان بغرفتيه على القانون الإطار الخاص بالحماية الاجتماعية، باعتباره مبادرة وورشا ملكيا ضخما كان محور خطابات ملكية عديدة، ويقلص من التفاوتات الاجتماعية والمجالية، ويخفف من واقع الحال الاجتماعي المؤلم الذي يتسم باستفحال صور العجز والضعف والهشاشة في الكثير من مناطق وجهات المملكة.

وتطرق أعضاء المكتب السياسي في اجتماعهم لقضية الاحتقان الذي يعرفه قطاع التربية والتعليم ببلادنا، سواء في ما يعيشه قطاع التعليم العالي من غليان بسبب غياب تكافؤ الفرص في التدريس عن بعد، وما أفرزه ذلك من اختلالات في الامتحانات عن بعد التي جرت خلال الدور الأول، والتي أقصت الكثير من أبناء البوادي والقرى والمداشر نتيجة لغياب الإمكانيات وضعف شبكات الاتصالات؛ أو على مستوى التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي وما صار يعرفه من احتجاجات في صفوف الموارد البشرية، محذرين من عودة الاحتقان إلى هذا القطاع، الأمر الذي يتطلب التسلح بجرأة استباقية من الحكومة للانكباب على ملف الأساتذة المتعاقدين الذي يشكل قنبلة حقيقية داخل قطاع التعليم”.

وطالب المكتب السياسي من الحكومة بخصوص عملية التلقيح التي تتم على أكمل وجه بفضل تعليمات جلالة الملك إلى الانكباب على المواكبة التواصلية الناجعة لهذه العملية، لاسيما فيما يرتبط بها من نقاش دولي ووطني حول المخاطر الجانبية للقاح “أسترازينكا” الذي يعتمده المغرب في عملية التلقيح، بعد أن أوقفت العديد من الدول اليوم استخدامه. لذا ندعو الحكومة لتوضيح وتبديد المخاوف التي بدأت تسري وسط المواطنات والمواطنين بشان هذا الموضوع”.

وتوقف أعضاء المكتب السياسي عند الأزمة الخانقة لمهنيي قطاع السياحة، من مستثمرين و أرباب الفنادق ومستخدمين وصناع تقليديين ونقل سياحي وغيرهم، وبات العديد منهم مهددين بالسجن ويعيشون أوضاعا مزرية، مذكرين بتنبيههم للحكومة غير ما مرة لكن دون جدوى محذرينها اليوم من كون قطاع المقاهي والمطاعم يسير في ذات طريق الإفلاس الكلي.

آخر الأخبار