أكادير: مرتفقة تعرض طاقما طبيا للإهانة بعد رفضها انتظار استكمال العدد القانوني لفتح قارورة التلقيح

أمينة المستاري

احتج الطاقم الصحي بالمركز الصحي القدس بأكادير، من أطباء وممرضين ومتطوعين، بعد تعرضهم لاعتداء لفظي غير لائق من طرف إحدى المرتفقات، هي الآن محل متابعة قضائية من طرف الاطر الصحية ومن طرف الإدارة.

فقد تعرض الطاقم المكلف بعملية التلقيح ضد فيروس كوفيد19، أول أمس الثلاثاء، على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال، للإهانة بنعوت قدحية وألفاظ مهينة للأطر الصحية، بسبب عدم استساغتها لضرورة الانتظار، إلى حين توفر شرط العدد الكافي من المرتفقين لفتح قارورة اللقاح، كإجراء صارم لا يمكن مخالفته من طرف أي كان، حسب تصريحات الأطر، ولولا تدخل السلطة المحلية لإيقاف المعتدية عند حدها لتطور الأمر الى ما لا تحمد عقباه.

واستنكرت الشغيلة الصحية من أطباء وممرضين هذا الاعتداء الذي يضرب كل الجهود المبذولة، من أجل كسب رهان تلقيح ساكنة حي القدس والأحياء الأخرى التابعة للمركز الصحي، حيث حقق هذا المركز معدلات تلقيح استثنائية على الصعيد الإقليمي تضعه في الريادة، رغم ضعف الإمكانيات والعمل المتواصل حتى خارج ساعات العمل القانونية، والحرمان من الرخص السنوية والعمل ليوم السبت.

وقد انتقل وفد نقابي من الجامعة الوطنية للصحة  إلى المركز للتعبير عن مساندته للأكر الصحية، ووزع الورود على الموظفات، منددا بما تعرض له الطاقم من تهجم وصفه ب" غير الأخلاقي على مؤسسة صحية لها حرمتها"، وحذر من مغبة انتهاك حرمة المرفق الصحي خاصة في هذه الظرفية الحساسة.