حذر امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، من دفع الوضع نحو التصعيد بمدينة فكيك، لمواجهة قرار ضم منطقة العرجة إلى التراب الجزائري وطرد الفلاحين المغاربة من هذه المنطقة التي استغلوها لعقود من الزمن.
ودعا العنصر، في تصريح "للجريدة 24" الى البحث عن حل بشكل هادئ لمشكل منطقة الرجة بعيد عن أي تصعيد، لأن الوضع غير سليم من أجل ذلك، حسب المتحدث.
واضاف زعيم "الحركة الشعبية" أنه بالرغم من عدم توفر كافة المعطيات المتعلقة بالموضوع إلا أن ما وقع للفلاحين المغاربة بمنطفة العرجة امر مدان.
وفي ذات السياق، أشار العنصر إلى أن المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية اجتمع واصظر بيانا في الموضوع.
وشدد الحزب ذاته إلى تحصين الحقوق المشروعة لساكنة المنطقة الحدودية بفكيك ووضع حد للإستفزازات الجزائرية.
ولفت إلى ضرورة وضع حد لهذه الاستفزازات غير المشروعة للجزائر تجاه المغرب، واعتماد اسلوب الحوار لحل هذا الخلاف المصطنع ، وتفادي كل ما من شأنه تعميق بذور التصعيد والتوتر في المنطقة.
وسجل حزب الحركة الشعبية دعمه لهذه الأسر المغربية المتضررة من هذا القرار التعسفي وحرصه على حماية ممتلكاتها وحقوقها المشروعة .
