حالة احتقان في صفوف متدربي التكوين المهني بعد تأخر صرف المنح الدراسية

تسود حالة من الاحتقان في نفوس عدد من متدربي التكوين المهني، بعد تأخر صرف منحهم، التي تعينهم على مواصلة الدراسة.
وقال كريم الذي يدرس في شعبة المعلوميات في تصريح للجريدة 24، إن جل المتدربين لا يعرفون متى ستصرف لهم المنح، بعد مرور أزيد من 3 أشهر على موعد صرف الشطر الأول، حيث لم تقدم معظم المراكز التكوينية أي استفسار حول مشكل التأخر، معتبرا أن المتدربين أولى بأن تعطى لهم الأسبقية، لمجموعة من الاعتبارات، أبرزها أنهم التحقوا بمعاهد التكوين قبل التحاق الطلبة بالجامعات.
وأضاف ذات المتحدث، أن السنة الفارطة صرفت المنحة المتعلقة بالشطر الأول والثاني يوم 15 مارس، مشددا أن الوزارة وجب عليها صرف المنح في أسرع وقت ممكن، بكون أن جل المتدربين مطالبين شهريا بوضع مصاريف الكراء والأكل والشراب، بالإضافة إلى ميزانية الدراسة عن بعد التي تتطلب مصاريف الأنترنت.
وأكدت سكينة التي تقطن بمدينة خريبكة، وتتابع دراستها في شعبة تسيير المقاولات، أن جل المتدربين مطالبين بأداء واجبات الكراء ومصاريف الأكل والشراب، التي تتجاوز قيمتها 1500 درهما بشكل شهري، وهذا الأمر أزم وضعية جميع العائلات.
وطالبت ذات المتحدثة، من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، بصرف المنح الدراسية في أقرب وقت ممكن بكونهم أصبحوا عرضة للتشرد والانقطاع عن الدراسة، في ظل الأزمة المادية الخانقة التي ضربت معظم الأسر المغربية بسبب جائحة “كورونا”.
وكانت وزارة التربية الوطنية أكدت في وقت سابق، عن صرف المنح الجامعية، لفائدة جل الطلبة بعد وقفاتهم الاحتجاجية المستمرة، مما أجج غضب جميع المتدربين بعد استثنائهم من عملية صرف المنح.