أشغال "الترامواي" بالبيضاء تخنق حركة السير

تسود حالة التذمر لدى السائقين خصوصا المهنيين، بسبب الاختناق المروري، الذي يعرفه شارع محمد السادس بالدار البيضاء.
وقال سائق سيارة أجرة في تصريح للجريدة 24، أنه بعد استئناف أشغال الشطر الثالث للطرامواي بالشارع المذكور، فإن حركة السير والجولان تعرف حالة من الاضطراب، بسبب ضيق المساحة.
وأضاف ذات المتحدث، أن السير في هذا الاتجاه بات لجميع السائقين خصوصا المهنين يعتبر جحيما لهم، بكون أن التنقل بين سباتة ووسط المدينة يحتاج على الأقل ساعة ونصف، بسبب الازدحام الشديد.
وأكد المتحدث ذاته، أن جل سائقي سيارات الأجرة الكبيرة، متضررون كثيرا من هذا الإزدحام، بكون أنه يساهم في تأخر العديد من الرحلات وتتقلص المردودية المالية، كما تؤدي عرقلة السير إلى مزيد من الخسائر على مستوى المحروقات.
ونفس الأمر ينطبق على شارع القدس بمقاطعة عين الشق، فقد صار مستعملو السيارات يحسبون ألف حساب، قصد المرور منها نظرا لحالة الازدحام.
وينتظر أن يعيش البيضاويون جحيما أطول مع هذه الإصلاحات التي تعرفها العاصمة الإقتصادية، خصوصا أنه سيتم ربط بعض الأحياء بخطوط الترامواي، حيث ستستمر الأشغال في مشروع الخطين الثالث والرابع إلى غاية سنة 2023.
وسينطلق الخط رقم 3 حي السالمية مرورا بشارع محمد السادس وصولا إلى محطة القطار الدار البيضاء الميناء، في حين سيربط الخط رقم 4 حي التشارك بشارع مولاي يوسف على مستوى حديقة الجامعة العربية، وذلك مرورا بكل من شارع ولاد زيان وساحة النصر.