تدهور صحة عاطلين مضربين عن الطعام بفاس والأزمي لايبالي

فاس: رضا حمد الله
تدهورت الحالة الصحية لعاطلين عن العمل بفاس، مضربين في اعتصام مفتوح لزملائهم يخوضونه بملحقة سيدي إبراهيم بمقاطعة سايس، طلبا للشغل، بعد إنهائهم أسبوعا من معركة الأمعاء الفارغة، طلبا للشغل واحتجاجا على عدم فتح مسؤولي المدينة أي حوار معهم، بمن فيهم إدريس الأزمي عمدة المدينة.
وعرف وزن عبد الوافي عقيل رئيس فرع الجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين بفاس الداعي للاعتصام، وزميله عزيز دحمان، تدهورا ملحوظا نتيجة إضرابهم عن الطعام لأسبوع لم يتناولوا فيه أي مأكولات، شكلا احتجاجا للفت انتباه مسؤولي المدينة، أملا في تدخلهم لإنقاذهما وإيجاد حل لمشكل بطالتهم.
وتجاوز نقص الوزن بالنسبة إليهما 6 كيلوغرامات في 6 أيام بمعدل كيلوغرام واحد في اليوم، ما ينذر بتطورات صحية غير محمودة العواقب بالنسبة للعاطلين المضربين، خاصة في ظل وجود اختلال في دقات القلب والضغط، مما يتطلب تدخلا عاجلا خوفا من أي تطورات صحية غير محمودة العواقب.
ويواصل مسؤولا الجمعية وزملاؤهم وزميلاتهم خوض اعتصام مفتوح بمقر الملحقة، في ظل أجواء مناخية قاسية أمام تهاطل الأمطار الذي لم يمنعهم من مواصلة هذا الشكل الاحتجاجي وتصعيده بفقرات وأشكال جديدة بينها تنظيم وقفة احتجاجية بسوق عوينات الحجاج يوم غدا ختاما لتوزيع نداء الاحتجاج.
وتضامن عدة فعاليات مع العاطلين المعتصمين، بإصدار بيانات تضامنية، في الوقت الذي قام فاعلون ونشطاء بزيارات لهم في معتصمهم، أمام توالي النداءات بالتدخل العاجل لمسؤولي المدينة وعمدتها الأزمي من العدالة والتنمية الذي يبدو غير مباليا بالموضوع ومشكل بطالة هذه الفئة من الشباب الحامل لشهادات.