يعيش أصحاب "البازارات" بالعاصمة الاقتصادية تحت وطأة الأزمة منذ إغلاق الحدود وتوقف النشاط السياحي في المغرب والعالم، بسبب مضاعفات جائحة كورونا .
يعاني أصحاب "البازارات" كمثلهم من القطاعات المرتبطة بالقطاع السياحي من الكساد جراء عدم الإقبال على المنتجات الحرفية التي تعرض بمنطقة الحبوس وكذا بحي بسمارة الشهير في العاصمة الاقتصادية.
دفعت آثار الأزمة الاقتصادية الناتجة عن الوباء العديد من "البازاريين" إلى الإفلاس وأجبرتهم على إغلاق محلاتهم التي كانت حتى زمن قريب تفتح أبوابها في وجه الزبناء طوال اليوم.
أُجبر العديد من أصحاب "البازارات" تسريح موظفيهم وإدارة أعمالهم بأنفسهم في ظل هذا الوضع حيث المحلات التجارية مفتوحة ولا تستقبل أي زبائن.
حسن صاحب محل تجاري متخصص في بيع المنتوجات التقليدية بوسط المدينة أكد في حديث مع الجريدة أن وضعية هذه الفئة أضحت مزرية نظرا لغياب المداخيل وتراكم الديون، الأمر الذي تسبب في السكتة القلبية لهذا القطاع الذي كان يعيش من فضل السياحة الخارجية.
المتحدث ذاته أضاف أن مداخيل أنشطة "البازارات" انخفضت ل90 في المائة بسبب تبعات الأزمة الصحية، ملتمسا من المصالح المختصة، الالتفات لمهنيي هذا القطاع الذين ظلوا طوال سنة تقريبا يعانون في صمت.