نيويورك تايمز: الاستثناء المغربي لصون الذاكرة اليهودية بالعالم العربي والإسلامي

الكاتب : انس شريد

09 أبريل 2019 - 07:30
الخط :

هشام رماح

المغرب ليس كنظرائه من الدول العربية، وقد اختار صون ذاكرته اليهودية وإحياء تراث معتنقي الشريعة الموسوية في البلاد، وفق ما أفادت به صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مشيرة إلى أن المملكة تعد نموذجا متميزا للتعايش بين اليهود والمسلمين.

وأفادت الصحيفة الذائعة الصيت بأن المغرب يخالف ما يعتري اليهودية في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث ينظر بكثير من العداء والريبة إلى اليهود فيما المغرب رغم أن عددهم بالكاد يتجاوز 2500 يهودي مغربي.

ووفق الصحيفة الأمريكية فقد اتخذ الملك محمد السادس، عدة مبادرات عكست اهتمامه الوثيق بإحياء وصون التراث اليهودي المغربي، كما أن هذه العناية الملكية توجت عبر إقرار المكون العبري ضمن مقومات الهوية المغربية.

وأوردت "نيويورك تايمز" نقلا عن "يائيل أزاجوري" الكاتب اليهودي المغربي وكذا الصحفي المغربي أنور ماجد، أن جهود المغرب لصون ذاكرته العبرية تحتمل رمزية خاصة، وتساهم بقوة في تعزيز صورة المغرب في العالم.

وفيما أثنت الصحيفة الأمريكية على موقف المغرب من المكون اليهودي المغربي، أشارت إلى أن هذا الموقف يعد اعترافا بتاريخية التواجد الشرعي لليهود في العالم العربي بما يعكس مثالا يحتذى عن التعايش بين الإسلام واليهودية رغم التوتر المسجل بينهما في مختلف البلدان العربية.

آخر الأخبار