تفويت مسبحين ومنتزه بمكناس وضع بوانو في موقف لا يحسد عليه مع العامل

 فاس: رضا حمد الله

ما زالت تداعيات صفقة منتزه الرياض وتفويت المسبح المغطى وذاك ببوعماير إلى شركة خاصة، ترخي بضلالها على الرأي العام بمكناس ومجلسها المحلي الذي وجدت أغلبية عبد الله بوانو، نفسها في موقف لا تحسد عليه بشأن ذلك.

واستمر رفض السلطات الإقليمية للقرارات الخاصة بهذه التفويتات المصادق عليها في الدورة العادية لشهر فبراير الماضي، حيث راسل عبد الغني الصبار عامل مكناس، رئيس الجماعة بوانو، للمرة الثانية في شأنها.

وتعرضت السلطة على المشاريع الثلاث، بداعي مخالفة المقررات المتعلقة بها للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل فيما يتعلق بتدبير واستغلال الممتلكات الجماعية، فيما عرفت هذه النقطة نقاشا حادا في الدورة الاستثنائية للجماعة.

واحتجت المعارضة في تلك الدورة، على القرارات وما أفرزته، بل طالب عضو جماعي ينتمي للاتحاد الدستوري، بمحاكمة كل المتورطين في مشروع منتزه الرياض الذي بنظره استنزف الملايير، دون أن يستخلص منها ولو درهم.

ووصف المشروع بالوهمي الذي شيد منذ ثلاثة عقود وما زال حبرا على ورق، حيث حمل وباقي أعضاء المعارضة، المجلس مسؤولية تعثر هذا المشروع وغيره من المشاريع التي ينتظرها الرأي العام المكناسي باهتمام كبير.

ويقوم مشروع منتزه الرياض على سبعة هكتارات، وهو ثالث المشاريع المعترض عليها بعد المسبح البلدي المغطى القائم على 4 آلاف متر مربع المفوت ب20 مليون سنتيم سنويا، والمسبح الأولمبي باب بوعماير على المساحة نفسها والذي تمت تهيئته من مالية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.