هيئة تستنكر الإساءة الموجهة لحرفي الصباغة بسبب" الجوتون" وتطالب باحداث لجنة تتبع

استنكرت الجمعية الوطنية لحرفيي صباغة المباني بالمغرب الإساءة الموجهة للحرفيين بسبب “الجوطون”.
واعتبرت الجمعية الوطنية أن بعض التقارير الإعلامية وتصريحات بعض المسؤولين المغلوطة تشهر بالحرفي الصباغ وتنال من سمعته وكرامته.
وعبرت الجمعية ذاتها عن امتعاضها من تغييبها رفقة المجتمع المدني الممثل للحرفيين في هذا الحوار الذي أفضى إلى إزالة “الجوطون” الذي طالبت به الجمعية منذ 2016، مؤكدة أن تفضيل الحرفي الصباغ لمنتوج على آخر اختيار لا يمليه الحرص على “الجوطون” بقدر ما تمليه جودة المنتج، مشيرة إلى أن تحريا بسيط في هذا الموضوع سيكشف أن أفضل المنتجات المطروحة في السوق والمعروفة بجودتها العالية توجد بها تحفيزات “الجوطون”.
وأكدت الجمعية ذاتها رفضها تحميل المسؤولية للحرفي الصباغ في تواجد هذا النوع من التحفيزات في مواد الصباغة وجعلها وسيلة للتسويق والإشهار واعتبرتها ممارسات غير شريفة من طرف الشركات المصنعة.
كما سجلت الهيئة ذاتها تغافل جمعيات حماية المستهلك والمؤسسات الوصية ليكون بذلك الحرفي الصباغ هو المستهلك الأول واليومي لمواد الصباغة والمتضرر الأكبر من المواد السامة المتواجدة بها مثل مادة الرصاص والجيلاتين وغيرها.
وطالبت الجمعية الجهات المسؤولة بإحداث لجنة التتبع لمدى احترام الشركات المصنعة لمعايير السلامة الصحية وإلزامها بوضع بطاقة السلامة الصحية على جميع منتجاتها وتحديد تاريخ نهاية الصلاحية.