العدالة والتنمية بفاس يهاجم شباط وخصومه السياسيين

فاس: رضا حمد الله
انطلقت حرب البيانات بين حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية، بعد عودة حميد شباط عمدة فاس وتحركه وتنظيمه جولات ولقاءات حزبية، ما لم يرضي خصومه السياسيين بالمدينة خاصة أتباع وأنصار العمدة الحالي إدريس الأزمي الإدريسي.
وشددت الكتابة الإقليمية للعدالة والتنمية بفاس من لهجتها اتجاه ما أسمته ب"الواقع السياسي المحلي، والتسخينات التي بدأتها بعض الكائنات الانتخابوية المستهلكة بعد غياب طويل رغيد وغير مبرر عن البرلمان وعن الساحة السياسية الوطنية" في إشارة لشباط.
وأكدت أن عودته للظهور من جديد "محاولة يائسة لتزييف الوعي الجمعي للمواطن الفاسي"، حيث "يعمد إلى محاولة ترويج حصيلة بائدة لمجلس كان يرأسه والتي حكم عليها المواطن الفاسي في حينه بالبطلان وبالفشل" بلغة بيان لحزب سعد الدين العثماني.
وقال البيان إن الشارع الفاسي كان نسي المآسي التي خلفها "صاحبنا" بفاس و"الإغلاقات ورحيل المعامل الذي سببه وثقافة البلطجة وسوء التدبير الذي رسخه وحجم المديونية المهول الذي رهن ميزانية المدينة بمبالغ مالية ضخمة كان من الممكن استثمارها برشد وشفافية في تحقيق المزيد من الإصلاحات والمشاريع التي انطلقت وستتواصل".
ولم تكتفي العدالة والتنمية بمهاجمة شباط وأنصاره، بل ختمت بيانها بإشارة إلى ما أسمته "مناورات" من أسمته ب"عراب الفساد"، في "محاولة فاشلة لتصدير أساليب فاسدة وفاشلة سياسيا وأخلاقيا" حسب ما جاء في بيان الكتابة الإقليمية لحزب المصباح.