بنبعدالله يطالب العثماني بإخبار وإقناع المغاربة حول طبيعة إجراءات رمضان

التحق حزب التقدم والاشتراكية بالفاعلين السياسيين والمدنيبن الذين يطالبون حكومة سعد الدين العثماني بالهروج عن صمتها بخصوص ما تعتزم فرضه من اجراءات صحية وأمنية هل5ال شهر رمضان بالأساس، في ظل وباء كورونا.
أعضاء المكتب السياسي "لحزب الكتاب" شددوا على أن الحكومة مطالبة "بالإخبار والتفسير والإقناع" بخصوص الاجراءات التي ستتخذها خلال رمضان، ضماناً للانخراط المواطناتي في تطبيق وتفعيل مختلف الإجراءات التي يُمكن اتخاذها أو الاحتفاظُ بها من طرف السلطات العمومية المختصة.
وشدد التقدم والاشتراكية على ضرورة نهج الحكومة تواصُلٍ ناجع مع الرأي العام الوطني في ما يخص التدابير المرتبطة بتدبير الوضع الوبائي الحالي والمُستقبلي، بقصد الإخبار والتفسير والإقناع.

وطالب الحزب ذاته عقب اجتماع المكتب السياسي امس بحرص الحكومة على أقصى ما يمكن، على التوفيق بين مُتطلبات الوضع الصحي العام، وبين مُستلزمات الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما في ما يتعلق بالإجراءات المُزمع اتخاذها بهذا الصدد خلال شهر رمضان الأبرك الذي يكتسي أهمية خاصة بالنسبة للمواطنات والمواطنين.

ودعا حزب علي يعتة الى مواصلة التعبئة واليقظة والحذر، والتقيد بالقواعد الاحترازية، تفادياً لأي انتكاسة صحية مثلما حصل في عدد من مناطق العالَم. وذلك بأفق التغلب النهائي على الجائحة.
وتطالب العديد من الاحزاب والبرلمانيبن والمغاربة من هلال تدوينلت على الفيسبوك حكزمة العثماني بالكشف عن طبيعة الإجراءات الاحترازية التي تعتزم فرضها خلال شهر رمضان، حتى يكون كل المعنيبن مستعدا لكل هءه الإجراءات.
وفي المقابل، يحذر بعض المهنيين، ولاسيما أرباب المقاهي والمطاعم الذين تنتعش محلاتهم كثيرا خلال شهر رمضان، من أن تضيق الحكومة عليهم الخناق بحضر التجول ومنع فتح محلاتهم بعد اذان المغرب، لكون شهر رمضان لا يقبل عليهم الناس الا ليلا.
وكان هؤلاء المهنيين هددوا بجمع مفاتيح محلاتهم التجارية وتسليمها الى السلطات كأسلوب احتجاجي يعبرون من خلاله رفضهم تقييد حركتهم التجارية خلال رمضان، بعدما تضرروا اقتصاديا كثيرا منذ بدء انتشار الوباء بالمغرب.
ونبه عدد من المهنيين، لاسيما المهن التي تنتعش خلال رمضان، من ضرورة ان تفكر الحكومة في تعويضهم ماديا في حال قررت فرض إجراءات مشددة بسبب فيروس كورونا.